icon
التغطية الحية

الاتحاد الأوروبي يستضيف المؤتمر الدولي الخامس للمانحين لسوريا

2021.02.08 | 15:02 دمشق

shfy-hwlndy-ykhtrq-mhadtht-fydyw-sryt-lwzra-dfa-alathad-alawrby.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي سيستضيف المؤتمر الدولي الخامس للمانحين لسوريا يومي 29 و30 آذار المقبل، وذلك عبر تقنية الفيديو بسبب جائحة فيروس كورونا.

وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع تمويل للأنشطة الإنسانية للسنوات القليلة المقبلة من أجل مساعدة أكثر من 11 مليون سوري في حاجة لمساعدات، بسبب الحرب التي يشنها نظام الأسد على قطاعات واسعة من الشعب السوري، والتي بدأت قبل نحو عشر سنوات.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، في العام الفائت، أن المانحين الدوليين ساهموا بمبلغ خمسة مليارات دولار أميركي لدعم مستقبل سوريا والمنطقة في العام (2020)، وهو ما يتجاوز بالفعل إجمالي التعهدات التي سبقت الاجتماع، التي أعلن عنها في مؤتمر "بروكسل الرابع".

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي: المانحون تجاوزوا تعهداتهم بدعم سوريا هذا العام

وفي تقرير خاص لتتبع وفاء المانحين بتعهداتهم، أكدت المفوضية الأوروبية أن المانحين ساهموا أيضاً بمبلغ 1.7 مليار دولار أميركي من المنح التي تعهدوا بها لعام 2021، فيما التزم بمبلغ 0.9 مليون دولار أميركي (14 %) بما يتعلق بتمويل القروض الجديدة التي تعهد بها.

وأوضحت أن تقديم هذا الدعم يكون داخل سوريا وخمس دول مجاورة تستضيف اللاجئين (لبنان وتركيا والأردن والعراق ومصر).

اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية تطرح آلية جديدة لاستقبال اللاجئين

ومن إجمالي مساهمة المنح لعام 2020 البالغة خمسة مليارات دولار، خصص 34 % منها لسوريا، و19 % للبنان، و16 % لتركيا، و13% للأردن، و8 % للعراق، و1 % لمصر، بينما تذهب نسبة 9 % المتبقية إلى المبادرات متعددة البلدان والإقليمية.

وأشارت المفوضية إلى أن أكبر مساهمات المنح في عام 2020، كانت في مجالات الغذاء والصحة والتعليم والانتعاش الاقتصادي والبنية التحتية.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يخصّص مبالغ إضافية لـ اللاجئين في تركيا

ومقارنة بعام 2019، فإن التغيير الأبرز هو زيادة المخصصات لقطاع الغذاء (من 6.1 % إلى 18 %)، تماشياً مع الزيادة الهائلة في انعدام الأمن الغذائي داخل سوريا الذي يؤثر على 9.3 ملايين شخص.

واعتبرت المفوضية أنه بالرغم من ذلك فإن التمويل لا يزال أقل من الاحتياجات في جميع القطاعات لدعم أكثر من 11 مليون شخص محتاج في سوريا و5.6 ملايين لاجئ في المنطقة، مع الأخذ في الاعتبار العبء الإضافي الناجم عن انتشار فيروس "كورونا" وانفجار ميناء بيروت.

ولفتت إلى أنه على الرغم من "سخاء المانحين فإن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا والخطة الإقليمية للاجئين والصمود لا يتم إلا بنسبة 43 % و28 % على التوالي".