icon
التغطية الحية

5 مدارس في ريف حلب الغربي تنضم إلى الإضراب المفتوح للمعلمين

2021.02.07 | 18:14 دمشق

adrab_almdrsyn.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انضمت، أمس السبت، 5 مدارس في ريف مدينة الأتارب غربي حلب إلى الإضراب التعليمي الذي بدأته 7 مدارس في المنطقة ذاتها الخميس الماضي احتجاجاً على عدم دفع رواتب المعلمين العاملين الذين يعملون بشكل طوعي منذ نحو سنتين.

ونشر مركز الأتارب الإعلامي فيديو لمدرسين يعلنون انضمامهم إلى الإضراب احتجاجاً على عدم تلقيهم رواتبهم، جاء فيه: "حرصاً على مصلحة الطلاب أولاً والمطالبة بحقوقنا وكرامتنا ثانياً، وبعد عدم وفاء مديرية التربية والتعليم بوعودها نعلن نحن المدارس: ثانوية بنات الأتارب، ثانوية بنات الأبزمو، ثانوية بنات الجينة، ثانوية بنين الأبزمو الغربية، إعدادية بنين الأبزمو الغربية، إعدادية كفر بنات ناصح، نعلن وبالإجماع إضراباً عاماً ومفتوحاً والتحاقنا بالمدارس الثانوية التي أعلنت الإضراب".

وقالت إحدى مدرسات اللغة العربية في ثانوية بنات الأتارب: إنها تأسف لوصولهم إلى هذه النتيجة والإضراب، ولكن من حق المعلمين الحصول على حقوقهم، مثل باقي المهن الأخرى، وذكرت أنّ هناك موظفين ومدرسين في المنظمات يتقاضون رواتبهم، وهم لا يصلهم أي شيء، وطالبت بأن يصل صوت المدرسين المضربين إلى من يستطيع أن يصرف لهم رواتبهم وحقوقهم.

وأرفق المركز صوراً يظهر فيها عدد من المعلمين والمعلمات في مدينة الأتارب وهم يحملون لافتات كتبوا على بعضها: "على الكرسي تتربع وللمعلم راتب ما بتدفع"، "المعلمون بناة الأجيال.. الأطفال جيل المستقبل لا تحرموهم من التعليم".

اقرأ أيضاً: ملف رواتب معلمي ريف حلب الشمالي.. أزمة تتكرر

والخميس الماضي، أعلنت 7 مدارس في مجمع الأتارب التعليمي غربي حلب إضرابها المفتوح بسبب انقطاع الدعم عن المعلمين وحرمانهم من الرواتب.

وسبق إضراب الأتارب في 3 شباط الحالي وقفة احتجاجية للمعلمين في إدلب أمام مديرية التربية حيث كان لهم المطالب ذاتها، كما هددوا بالإضراب حال عدم دفع رواتبهم، ويتبع مجمع الأتارب التعليمي لمديريات التربية بالمناطق التي تسيطر عليها حكومة "الإنقاذ".

وفي بداية تشرين الثاني 2019 أعلن معلمون في مدارس ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي إضرابهم (إضراب الكرامة) عن التعليم للمطالبة بدعم قطاع التعليم ورواتب المعلمين في المنطقة كاملةً.

ومنذ مدة طويلة تعمل معظم المدارس في محافظة إدلب وغربي حلب بشكل تطوعي، حيث انقطع التمويل عنها بشكل كلي سواء بالرواتب أو بالمستلزمات التعليمية.

اقرأ أيضاً: مدارس شرقي دير الزور تغلق أبوابها احتجاجا على التجنيد الإجباري
 

اقرأ أيضاً: مدارس إدلب: غياب المنح الدولية وكورونا ليس أولوية | صور