icon
التغطية الحية

جو بايدن يعلن وقف دعم الحرب في اليمن وعودة الدبلوماسية الأميركية

2021.02.04 | 22:39 دمشق

2021-02-04t191024z_1285144076_rc2vll9rxi4f_rtrmadp_3_usa-biden-state.jpg
الرئيس الأميركي جو بايدن ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحفي الخميس: إن واشنطن ستوقف الدعم الأميركي للأعمال العسكرية في اليمن، بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة. 

وتابع بايدن قائلا: "أقول للعالم إن الولايات المتحدة الأميركية قد عادت، والدبلوماسية عادت وسنعيد بناء تحالفاتنا الدولية".

وأضاف أن بلاده ستعمل مع  السعودية للدفاع عن سيادتها، مشيرا إلى أن" الولايات المتحدة لا يمكن أن تتحمل الغياب عن الساحة الدولية مجددا".

وأعلن بايدن تعيين الدبلوماسي "تيموثي ليندركينغ" مبعوثا خاصا إلى اليمن، في إطار وضع اليمن على صدارة أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال المرحلة القادمة

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أعلن الخميس، وقف دعم واشنطن للعمليات العسكرية في اليمن، خلال موجز صحفي عقده سوليفان بالاشتراك مع المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي.

اقرأ أيضا: 3 طرق يمكن من خلالها لبايدن نشر سياسته الخارجية

وقال سوليفان: "الرئيس (جو) بايدن سيعلن اليوم انتهاء دعم الولايات المتحدة للعمليات الهجومية في اليمن".

وأوضح أن الإدارة الأميركية تحدثت مع المسؤولين في السعودية والإمارات بشأن الموقف الأميركي الجديد من الحرب في اليمن.

اقرأ أيضا: حزب الله وإيران في المرحلة البايدنية: فصل المسارات

ويعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة وميليشيا الحوثي، المسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول 2014.

وخلفت الحرب 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ سنوات، تتهم شخصيات ومكونات حكومية وحقوقية دولية فاعلة التحالف العربي بقيادة السعودية بارتكاب انتهاكات جسيمة والتسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.

اقرأ أيضا: الصحة اليمنية: حصيلة ضحايا هجوم عدن ارتفعت إلى 25

كما حملت الأمم المتحدة التحالف مسؤولية مقتل معظم المدنيين في اليمن، جراء غارات جوية ينفذها في مناطق عديدة.

فيما يشدد التحالف على التزامه بحقوق الإنسان وحماية المدنيين في اليمن، مقرا بوقوع أخطاء، بعضها تسبب بمقتل وجرح المئات في غارات محدودة، وفق تقديره.