نشر حساب "مكافآت من أجل العدالة"، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، صورة لزعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، مرتدياً بدلة وصفها ساخراً بالـ "حلوة".
ونشر الحساب صورة للجولاني مرتدياً بدلة، وعلّق عليها بالقول "يا هلا بالجولاني يا وسيم وشو هالبدلة الحلوة. فيك تغير ثوبك لكن أنت بتضلك إرهابي. لا تنسى مكافأة الـ 10 مليون دولار".
وأضافت التغريدة "أرسل لنا معلوماتك عن الجولاني لتحصل على مكافأة تصل الى 10 ملايين دولار، عبر تلغرام أو سكنال أو واتساب: 0012022941037".
يا هلا بالجولاني يا وسيم وشو هالبدلة الحلوة. فيك تغير ثوبك لكن انت بتضلك إرهابي. لا تنسى مكافأة الـ ١٠ مليون دولار.
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) February 2, 2021
ارسل لنا معلوماتك عن الجولاني لتحصل على مكافأة تصل الى 10 ملايين دولار، عبر تلغرام أو سكنال أو واتساب: 0012022941037 pic.twitter.com/owFK5hlaja
ونشر الصورة لأور مرة الصحفي الأميركي مارتن سميث عبر حسابه على موقع "تويتر"، عقب زيارته إلى مدينة إدلب التي استمرت لثلاثة أيام، ولقاءه مع الجولاني، الذي قال إنه "تحدث بصراحة عن أحداث 11 سبتمبر، وتنظيم القاعدة، وأبو بكر البغدادي، وداعش، وأميركا وغيرها".
Just returned from three days in Idlib, Syria with Abu Muhammad al Jolani, founder of al Qaeda affiliate Jabhat al Nusra. He spoke candidly about 9/11, AQ, Abu Bakr al Baghdadi, ISIS, America and more. Reporting for @frontlinepbs photo @ScottAnger #HTS #Idlib #ISIS #alqaeda pic.twitter.com/9S4qHKBhWH
— Martin Smith (@Martin28Smith) February 2, 2021
وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية في أيار من العام 2013 اسم الجولاني ضمن قائمة المنع الخاصة بالإرهابيين العالميين.
كما وضعت لجنة العقوبات الخاصة بـ "تنظيم الدولة" و"القاعدة"، التابعة لمجلس الأمن الدولي، اسم الجولاني في قائمة الإرهابيين الخاضعين للعقوبات منذ تموز من العام 2013، مما جعله عرضة لتجميد الأصول الدولية وحظر السفر، وكذلك حظر توريد الأسلحة.
وكان الجولاني قد تعهد في نيسان من العام 2013 بالولاء لتنظيم "القاعدة" وقائدها أيمن الظواهري، بعد خلافه العلني مع "تنظيم الدولة".
كما أشاد الجولاني في تموز من العام 2016، عبر شريط فيديو نُشر على شبكة الإنترنت، بتنظيم "القاعدة" والظواهري، وزعم حينئذ أن "جبهة النصرة" غيرت اسمها إلى "جبهة فتح الشام"، وفي كانون الثاني من العام 2017، اندمجت مع فصائل أخرى تحت اسم "هيئة تحرير الشام".
اقرأ أيضاً: الجولاني – واشنطن: علاقة ملتبسة