icon
التغطية الحية

هجوم على حاجز لـ "الفرقة الرابعة" وجرحى بحوادث منفصلة في درعا

2021.02.01 | 06:58 دمشق

7fcef492-d3d5-44aa-842f-bae126e09c77.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة ليل الأحد – الإثنين حاجزاً تابع لـ "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام بعد أيام من التوتر التي تشهده محافظة درعا جنوبي سوريا على خلفية نية قوات النظام اقتحام مدينة طفس.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن مجهولين مسلحين هاجموا حاجزاً تابع لـ "الفرقة الرابعة" المقربة من إيران بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي، دون أنباء عن إصابات في صفوفهم.

وأضافت المصادر، أن غالبية العناصر في الحاجز هم من العناصر المتطوعين حديثاً في "الفرقة الرابعة" ويحملون بطاقات تسوية وهم من أهالي المنطقة.

وفي السياق، استهدف مسلحون المقاتل السابق في الجيش السوري الحر محمود أبو حصيني بإطلاق النار عليه بشكل مباشر في بلدة تسيل مما أدى لمقتله على الفور بحسب مصادر مقربة منه.

وأكدت المصادر أن "أبو حصيني" عمل ضمن صفوف الجيش السوري الحر قبل إجراء التسوية بعد سيطرة قوات النظام على كامل المحافظة في عام 2018، ويعمل حالياً كمتطوع في صفوف "الفرقة الرابعة" ويعمل كتاجر للمخدرات في منطقة حوض اليرموك والقريبة من الحدود السورية - الأردنية.

وفي حادثة منفصلة بدرعا، أصيب عناصر من قوات النظام على مدخل مساكن بلدة جلين بإطلاق نار بعد محاولة عناصر "الحاجز الرباعي" التقدم على إحدى المزارع في المنطقة ما دفع صاحب المزرعة إلى إطلاق النار عليهم وإصابة العديد منهم.

وسبق أن شنت أجهزة الأمن التابعة لقوات النظام قبل يومين، حملة اعتقالات في محافظة درعا جنوبي سوريا.

اقرأ أيضا: النظام يعتقل عناصر من اللواء الثامن في اللجاة بدرعا

وسبق أن قالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا الخميس، إن روسيا أبلغت الفرقة الرابعة تراجعها عن موضوع تهجير المطلوبين في مدينة طفس بريف درعا إلى الشمال السوري، وأضافت المصادر أن روسيا وافقت على مقترحات اللواء الثامن، وأن أي شخص مطلوب للنظام سيتم اعتقاله عن طريق عناصر التسويات التابعين للفيلق الخامس، من دون دخول قوات النظام لأي مدينة أو بلدة.

اقرأ أيضاً: وجهاء درعا يرفضون تهجير المطلوبين ويقبلون بتسليم السلاح

اقرأ أيضا: درعا.. مساع لوقف تهجير المطلوبين للنظام ولو مؤقتاً

يجري ذلك في ظل توتر تشهده المحافظة، إثر إصرار النظام على تهجير عدد من عائلات مدينة طفس بريف درعا الشرقي إلى الشمال السوري، واستقدام تعزيزات عسكرية من الفرقة الرابعة بغية اقتحام المدينة.