icon
التغطية الحية

مظلوم عبدي يتحدث عن أسباب التوتر مع نظام الأسد في الحسكة

2021.01.31 | 12:22 دمشق

mzlwm-bdy-qayd-qsd.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

علّق قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، للمرة الأولى، على التوتر الأمني بين قواته وقوات نظام الأسد في محافظة الحسكة.

وأرجع عبدي سبب التوترات الأمنية التي تشهدها المربعات الأمنية في مدينتي الحسكة والقامشلي إلى ما وصفه بـ "ذهنية النظام السوري".

وربط عبدي في مقابلة تلفزيونية، أمس السبت، سبب التوتر في الحسكة مع فشل زيارة لوفد من "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) إلى دمشق أخيراً.

اقرأ أيضاً: الإطباق على المربعات الأمنية بالحسكة يتوافق مع بنود وثيقة مسربة

وقال: "نعم كانت هناك زيارة لوفد مسد إلى دمشق ولم تكن زيارة ناجحة، بسبب الزيارات السابقة وعقلية النظام، الذي ما زال يفكر بعقلية ما قبل 2011".

وأضاف أن السبب الأساسي في التصعيد الأخير، هو تهديد النظام بعمل عسكري في شمال شرقي سوريا.

وتابع أن من أسباب التوتر هو فرض النظام حصاراً على منطقة الشهباء في ريف مدينة تل رفعت بحلب، وبعض الأحياء الكردية في مدينة حلب، واعتقال المدنيين من عائلات مقاتلي "قسد" وقوات "الأسايش"، وفق عبدي.

وأشار قائد "قسد" أن ما قام به النظام أجبرهم على اتخاذ موقف ضد قواته في الحسكة والقامشلي.

اقرأ أيضاً: تطورات في القامشلي قد تغير من هدوئها

وتفرض "قسد" منذ نحو أسبوعين طوقاً أمنياً على المربعات الأمنية التابعة لنظام الأسد في مدينتي الحسكة والقامشلي، وتمنع عناصر النظام من الدخول والخروج كما تمنع إدخال المواد الغذائية وغيرها إلى مناطق النظام.
تُدير روسيا عملية ضبط التوتر في محافظة الحسكة، حتى الساعة، عبر قاعدتها في مطار القامشلي، فجنرالاتها يقدمون المبادرة تلو الأخرى لإنهاء هذا التوتر، لكن جهودهم لم تثمر بعد.

اقرأ أيضاً: أبو دلو.. رامي مخلوف "الإدارة الذاتية" وأغنى رجل شمال شرقي سوريا

ويمتلك النظام في مدينة القامشلي فرعاً لـ "أمن الدولة" وآخر لـ"الأمن العسكري" في بداية حي الوسطى شمالي شارع الرئيس، إلى جانب مديرية أمن المنطقة والمحكمة الواقعتين في حي الوسطى وشارع القوتلي وحارة طي أيضاً يسيطر عليها النظام، وهذه المناطق تشكل مربعه الأمني، أما في الحسكة فيتمثل مربع النظام الأمني في مركز المدينة وحي الميريديان ومساكن المحطة وهذا الحي تمكنت "قسد" خلال التوتر الأخير من السيطرة على أجزاء منه، لتصبح الكنيسة الآشورية هي الحدود الفاصلة بين الطرفين.