البث المباشر
تخطّى عدد الإصابات المؤكّدة بفيروس كورونا في العالم حاجز الـ 100 مليون، منذ ظهر الوباء للمرة الأولى في الصين نهاية عام 2019.
وبلغ عدد الإصابات المؤكّدة حتى مساء يوم أمس الثلاثاء، بحسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استندت فيه إلى بيانات وطنية رسمية، 100,010,798 إصابة، توفي منهم 2,151,242 شخصاً نتيجة مضاعفات الإصابة بالفيروس.
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسّنت تقنيات الفحص والتعقّب، ما أدّى إلى زيادة في عدد الإصابات المشخصة.
اقرأ أيضاً: جونسون يحمّل نفسه مسؤولية ارتفاع أعداد وفيات كورونا في بريطانيا
ومع ذلك، فإنّ عدد الإصابات المعلن يعكس جزءاً يسيراً من عددها الفعلي، ذلك أنّ بعض الدول تجري اختبارات للإصابات الشديدة فقط، في حين تعطي دول أخرى الأولوية في الفحص للحالات المخالطة، أما العديد من الدول الفقيرة فليس لديها أصلاً سوى قدرات محدودة لإجراء الاختبارات، فضلاً عن أنّ نسبة كبيرة من المصابين قد يشفون من دون أن تظهر عليهم أية أعراض.
ووفقاً للتعداد، فقد تصدّرت قارة أوروبا (بما فيها روسيا وتركيا) قائمة الإصابات بتسجيلها 32,449,888 إصابة، توفي منهم 710,599.
وحلّت ثانية منطقة الولايات المتحدة وكندا (26,142,605 إصابة، و443,015 وفاة)، تليها أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (18,313,560 إصابة، و577,385 وفاة)، ثم منطقة آسيا (14,981,661 إصابة، و236,477 وفاة)، تليها منطقة الشرق الأوسط (4,618,806 إصابة، و96,023 وفاة) ثم أفريقيا (3,472,636 إصابة، و96,798 وفاة).
ومنذ الخريف، حين بدأت الموجة الوبائية الثانية، ولا سيّما في أوروبا، يتراوح عدد الإصابات الجديدة المسجّلة يومياً في جميع أرجاء العالم بين 600 ألف و700 ألف إصابة جديدة.
اقرأ أيضاً: بدء التجارب السريريّة على لقاح كندي مضاد لفيروس كورونا
وشهدت حصيلة الضحايا ارتفاعاً خلال الآونة الأخيرة، إذ ارتفعت من نحو 10 آلاف وفاة يومية في كانون الأول، إلى ما يقرب من 14 ألفاً في الأيام السبعة الماضية.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرّراً من جرّاء الوباء إذ سجّلت في نهاية الأسبوع الماضي أكثر من 25 مليون إصابة، تليها الهند 10,7 ملايين إصابة، ثم البرازيل 8,9 ملايين إصابة.
