icon
التغطية الحية

هيئة الأوراق المالية: فئة الـ 5000 كان يجب أن تُطرح منذ سنوات

2021.01.26 | 07:02 دمشق

fyt-5000-1-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية في نظام الأسد، عابد فضيلة، إن فئة الـ 5 آلاف ليرة، التي طُرحت أخيراً، كان يجب أن تُطرح منذ عدة سنوات.

وأضاف أن "المسألة مسألة فئة نقدية، ليست كم عملة"، معتبراً أن "المصرف المركزي في كل دول العالم يجمع الفئات التالفة وغير المرغوب بها من العملة المحلية، ويقوم بإتلافها، ومن ثم يحسب وزن الكمية التي تم إتلافها، ويطبع عملة أخرى غيرها".

ورأى، في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، أن سبب الازدحام الحاصل أمام المصارف، لا يعود إلى الإقبال الشديد على الاقتراض والتسليف، بل إلى "صعوبة عد كمية العملة التي يتم إقراضها للمواطنين"، بالإضافة إلى سوء نوعية الورق.

اقرأ أيضاً: "مصرف سوريا" يبدأ التعامل بورقة نقدية من فئة 5000 ليرة سورية | صور

واعتبر "فضيلة" أنه من "الطبيعي" ومن "المطلوب" أن تتم طباعة عملة ورقية جديدة، وأن تكون من الفئة الأكبر كي تكون هناك "سهولة في عد هذه العملة وتخزينها".

ولفت إلى أن توقيت طرح فئة الـ5 آلاف ليرة قُدّر من قبل المصرف المركزي، مضيفاً: "نحن نعرف لكن ليس معرفة اليقين وسمعنا بأن فئة الـ 5 آلاف ليرة موجودة في مستودعات المصرف المركزي منذ عدة سنوات".

وأشار "فضيلة" إلى "عدم وجود آثار سلبية لطرح فئة الـ5 آلاف ليرة"، معتبراً أن طرح فئة الـ 10 آلاف بمرحلة لاحقة هو "أمر طبيعي"، لأن هذه الفئة تساعد في التعاملات الاقتصادية، وذلك بشرط ألّا تُطبع كميات أكبر مما يلزم للاقتصاد السوري، وفي حال حدوث ذلك، فهذا سيؤدي إلى التضخم.

وتابع: "طرح أي فئة من العملة، حتى لو كانت فئة الـ100 ألف ليرة، لا يعني أن الاقتصاد قد انهار"، مشيرا إلى أن التضخم موجود حالياً، ونسبته معروفة، لذلك فإن الهدف من طباعة فئة أكبر هو تسهيل التعاملات النقدية، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: وزيرة الاقتصاد السابقة: طرح فئة 5000 ليرة سيزيد الوضع المعيشي سوءا

وأعلن "مصرف سورية المركزي" أول أمس الأحد، بدء التعامل بورقة نقدية جديدة من فئة 5000 ليرة سورية، معتبراً أن الورقة الجديدة "ستضمن تسهيل المعاملات النقدية وتخفيض تكاليفها وإسهامها في مواجهة آثار التضخم التي حدثت خلال السنوات الماضية، إضافةً إلى التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية بسبب ارتفاع الأسعار خلال سنوات الحرب والحصار".

هذا واعتبرت وزيرة الاقتصاد السابقة لمياء عاصي، أن طرح البنك المركزي للورقة الجديدة، "لن يزيد الكتلة النقدية الموجودة في السوق"، إنما سوف يجعل الوضع المعيشي أكثر سوءاً.