icon
التغطية الحية

"الرابعة" تستقدم تعزيزات إلى درعا ومجموعات "التسوية" في حمايتها

2021.01.23 | 14:02 دمشق

jesh_1.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

عُقد اجتماع في كتيبة البانوراما بدرعا المحطة أمس الجمعة، ضمّ قياديين من الفرقة الرابعة في قوات الأسد، وقادة بعض مجموعات "التسوية"، الذين انضموا أخيراً إلى "الرابعة".

مصدر خاص قال لموقع تلفزيون سوريا: إن ضباط "الرابعة" أمروا قادة المجموعات بـ "تأمين عدد من الطرقات، وحماية تعزيزات عسكرية تعتزم الفرقة استقدامها إلى ريف درعا الغربي".

ووصلت تعزيزات عسكرية للفرقة الرابعة قبل يومين إلى "الكتيبة المهجورة"، ومراكز في تل الخضر، ومنطقة الضاحية والملعب البلدي في درعا، بحسب ما ذكر المصدر الذي توقّع أن يُعاد توزيع التعزيزات، بعد تجمّعها، على معسكر زيزون، الذي يضم مكتب الفرقة ومركز تدريب المنتسبين الجدد، وعلى عدد من النقاط في بلدة الشجرة ومساكن جلين.

اقرأ أيضاً: النظام يرسل تعزيزات من الفرقة الرابعة إلى درعا

ولم يؤكد المصدر السبب وراء استقدام هذه التعزيزات، إلّا أنه توقع أن تكون لتعزيز الحواجز المنتشرة في المنطقة، ونشر عناصر على الطريق الرئيسة المؤدية إلى الريف الغربي من المحافظة.

وطالب ضباط "الرابعة" قادة المجموعات بالضغط على "اللجنة المركزية"، لتسليم أكثر من 100 شاب مطلوب من أبناء بلدات طفس ومزيريب وتل شهاب، وفق المصدر.

وأضاف أن الشبان مطلوبون بتهم متفرقة، بعضهم متهم بقتل ضباط وعناصر يتبعون لـ "الرابعة"، وآخرون "منشقون" عن "الرابعة"، مبيناً أن الضباط هددوا باقتحام المنطقة و"تدميرها" في حال المعارضة.

ورصد تلفزيون سوريا في الخامس من شهر تشرين الثاني الماضي، استقدام تعزيزات عسكرية "ضخمة" إلى منطقة الضاحية، حيث نُشرت العديد من الحواجز.

اقرأ أيضاً: مجهولون يستهدفون عربة تابعة لـ اللواء الثامن في درعا

واستهدف مجهولون في وقت سابق، قائد الكتيبة 641 التابع للفرقة الرابعة المقدم نجيب محفوظ، عبر إطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله، و4 عناصر يتبعون له. وسبق ذلك مقتل العقيد عيسى صقور في محيط بلدة تل شهاب، على يد مجهولين.