البث المباشر
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاب وداع موجّه للشعب الأميركي، "أشاد فيه بما حققه من نجاح"، وتمنى التوفيق للإدارة الجديدة، دون ذكر الرئيس المنتخب جو بايدن بالاسم.
وقال "ترامب": "بينما أستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جديدة اليوم الأربعاء، أريدكم أن تعلموا أن الحركة التي بدأناها لا تزال في مستهلها".
وتابع: "الخطر الأكبر الذي نواجهه هو فقدان الثقة في أنفسنا وفقدان الثقة في عظمتنا الوطنية... لا يمكن لأمة أن تزدهر طويلا وتفقد الإيمان بقيمها وتاريخها وأبطالها فهذه هي مصادر وحدتنا وحيويتنا. يجب أن نكون دائما أرض رجاء ونور ومجد لكل العالم".
اقرأ أيضاً: ترامب: لن أحضر حفل تنصيب بايدن
وأضاف "ترامب" أن أجندات إدارته لم تكن تتعلق باليمين أو اليسار، ولم تكن تتعلق بجمهوري أو ديمقراطي، بل كانت "تتعلق بصالح الأمة بكاملها".
واعتبر أن إدارته تمكنت من استعادة ما سمّاها "القوة الأميركية" داخل البلاد وخارجها، مشيراً إلى أنهم "بنوا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم، كما أعدنا تنشيط تحالفاتنا وحشدنا دول العالم للوقوف في وجه الصين كما لم يحدث من قبل".
وافتخر "ترامب" بأنه "أول رئيس منذ عقود لم يخض أي حروب جديدة"، كما اعتبر أن "دبلوماسيته الجريئة والواقعية" حققت سلسلة ما سمّاها "اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط".
ورفض الجمهوري ترامب الإقرار بهزيمته أمام الديمقراطي بايدن، الذي فاز بانتخابات الثالث من تشرين الثاني بأغلبية 306 من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 232 صوتاً لترامب.
اقرأ أيضاً: ريبورن: نظام الأسد بدأ بالانهيار ولن يستطيع التهرب من العقوبات
ولن يلتقي ترامب مع بايدن قبل تنصيبه، ولن يحضر مراسم أداء اليمين الدستورية كما هو معتاد في تسليم السلطة، إذ يعتزم ترامب بدلاً من ذلك السفر إلى فلوريدا.
وكان ترامب قد أطلق حملته الانتخابية متعهداً "بجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، لكنه يغادر منصبه وقد توفي أكثر من 400 ألف شخص بفيروس كورونا المستجد، الذي هوّن من مخاطره، كما يعاني الاقتصاد جراء الجائحة، والعلاقات المتوترة مع حلفاء رئيسيين لواشنطن.
