icon
التغطية الحية

بسبب السرقة.. الفيلق الخامس يعتقل عناصر من الفرقة الرابعة بدرعا

2021.01.19 | 19:13 دمشق

32c6e81e-802d-43ab-a484-74ab873174a1.jpeg
شاخصة طرقية - (إنترنت)
درعا- خاص
+A
حجم الخط
-A

أفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، أن قوة أمنية تابعة لـ اللواء الثامن المنضوي تحت الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، شن حملة دهم واعتقال بحق عدد من العناصر التابعين للفرقة الرابعة بسبب قيامهم بعمليات سرقة في بلدة "خربة غزالة" شرقي درعا.

وأن اللواء الثامن دهم، أمس الإثنين، عدة منازل لعناصر تابعين لـ  الفرقة الرابعة في صفوف النظام، وذلك بطلب من وجهاء بلدة "خربة غزالة" بعد تكرار عمليات السرقة في البلدة والتي تجاوزت الـ 100 عملية.

وأضاف أنه في كل مرة تحول "الواسطات والمحسوبيات" دون اعتقال السارقين وذلك لأنهم يتبعون لنظام الأسد.

وتابع أنه انطلق رتل من مدينة "بصرى الشام" مقر قيادة اللواء الثامن باتجاه بلدة "خربة غزالة" وتم اعتقال أكثر من 10 شبان وسوقهم إلى مدينة "بصرى الشام" للتحقيق معهم.

وأشار إلى أن معظم المعتقلين يتبعون للفرقة الرابعة، وبعضهم تم ضبط مواد مخدرة (كبتاغون وحشيش) بحوزتهم ومنهم متهمون بالاتجار بها.

وفي السياق ذاته وقع اشتباك مسلح وإطلاق نار كثيف، الأحد الماضي، في مدينة "الحراك الشرقي" بين مجموعتين تتبعان للواء الثامن التابع للفيلق الخامس، بسبب اتهام بعض الأشخاص بعمليات سرقة.

وأوضح أن الاشتباك حصل بين عائلتي "الكسابرة" وعائلة "القداح"، الأمر الذي أدى إلى إصابة الشاب "يوسف القداح".

وأشار المصدر إلى أن قيادة اللواء الثامن تتلقى يومياً أكثر من 20 شكوى تتعلق بحوادث سرقة ضمن المنطقة التي تسيطر عليها، وينفذ السرقات إما شبان يافعون بهدف الحصول على المال لشراء المواد المخدرة، أو عمليات سرقة منظمة عبر أفراد يحملون بطاقات تتبع للفروع الأمنية التابعة للنظام.

اقرأ أيضاً: بلسان الأهالي.. مَن المسؤول عن نشر المخدّرات بين شباب درعا؟

اقرأ أيضاً: مخدرات "الأسد" تدخل ليبيا عبر "موانىء حفتر"

وأن السرقات تطول السيارات ولوحات الآبار العاملة على الطاقة الشمسية وأبراج نقل الكهرباء ذات "التوتر العالي"، بالإضافة إلى محولات كهربائية، وفي معظم الأحيان تكون عمليات السرقة منظمة وبإشراف عناصر تابعين للنظام وبحمايتهم.

وفي الـ 25 من تشرين الثاني الفائت سرقت مجموعة مسلحة مجهولة كابلات الهاتف الأرضي في بلدة "جاسم" من خلال تفتيش الصرف الصحي الموجودة في شوارع البلدة.

وقررت مديرية الاتصالات التابعة للنظام عقب الحادثة حرمان البلدة من خدمة الهاتف الأرضي والإنترنت إلى حين دفع ثمن المسروقات ونقل ما تبقى من الكابلات إلى درعا، وتبرع الأهالي لإعادة شراء الكابلات على نفقتهم، وأصبحوا يسيرون دوريات ليلية من شبان البلدة للحفاظ عليها وحمايتها من السرقة.

وأتلف اللواء الثامن  في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، الشهر الفائت، كميةً مِن المخدّرات، كان قد صادرها في وقتٍ سابق.

وأنّ ميليشيا "حزب الله" اللبناني (التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد) هي مصدر هذه المخدّرات، وتعمل على تهريبها مِن لبنان عبر منافذها - غير الشرعية - المتصلة مع سوريا، وتصريفها أو نقلها لاحقاً إلى الدول الجوار - مثل الأردن - وذلك مروراً بمحافظة درعا.