icon
التغطية الحية

950 مليار ليرة مشاريع استثمار سياحي في أربع محافظات سورية

2020.11.28 | 11:40 دمشق

dmshq-1-856x523.jpg
سياح إيرانيون في المسجد الأموي بدمشق - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف معاون وزير السياحة في حكومة نظام الأسد، غياث الفرّاح، أن "القيمة المرصودة في ملتقى الاستثمار السياحي، الذي عقد العام الماضي، وصلت إلى 400 مليار ليرة سورية، إلا أنها الآن باتت تقدّر بنحو 950 ألف مليار"، موضحاً أن "الزيادة سببها موجة ازدياد الأسعار التي شهدها هذا العام".

وأضاف الفراح أن المشاريع السياحية "عبارة عن 9 منشآت تتفاوت بين الصغيرة، والتي من المفترض أن تدخل بالاستثمار خلال عام، ومتوسطة وكبيرة قد تستغرق 5 سنوات كحد أقصى"، وفق ما نقل موقع "بزنس تو بزنس" الاقتصادي السوري.

وأوضح أن هذه المشاريع تتوزع في محافظات دمشق وحلب وطرطوس واللاذقية، وستؤمّن حوالي 2500 فرصة عمل مباشرة ضمن المنشآت، والعديد من فرص العمل غير المباشرة من خلال المهن والحرف التي ستستفيد من عملها، فضلاً عن فوائد للجهات المالكة للمواقع.

وأشار أن بدلات الاستثمار في هذه المشاريع تعتبر من أعلى من بدلات الاستثمار التي ستعود بالمنفعة لمجال المدن والمحافظات وللجهات المعنية.

وبيّن أن المشاريع التسعة تشكّل نحو 80 % من حجم الكلف الكلية والمشاريع المتعاقد عليها، من أصل 40 مشروعاً تم التعاقد عليها خلال ملتقى الاستثمار السياحي الذي عقد في طرطوس العام الماضي.

وأكد معاون الوزير أن وزارته "تتابع عملية التنفيذ، خاصة أن هناك بنوداً ملزمة، وتتم المتابعة من خلال لجان الإشراف على التنفيذ"، مشيراً إلى أن هذه المشاريع ستحقق تنمية اقتصادية واجتماعية في مناطق إقامتها، كما أنها ستجلب استثمارات، وتؤمّن البنية السياحية المطلوبة للمستقبل.

اقرأ أيضاً: هل تصدق؟! دمشق أرخص مدن العالم في المعيش

يذكر أن قطاع السياحة السوري شهد تدهوراً كبيراً منذ العام 2011، في حين سعى نظام الأسد للترويج للسياحة الدينية بشكل أكبر، خاصة في ظل وجود عدد كبير من الميليشيات الشيعية من إيران والعراق ولبنان ودول أخرى.

وفي آذار من العام الماضي، قالت وزير السياحة في حكومة النظام، محمد مارتيني، لوسائل إعلام روسية، أن القطاع السياحي في سوريا خسر حوالي 50 مليار دولار من عائدات السياحة منذ العام 2011، مشيراً أن نحو 1500 منشأة سياحية توقفت عن العمل، بينها 1103 مطعماً و365 فندقاً، كما فقد أكثر من 260 ألف عامل في قطاع السياحة وظائفهم، فضلاً عن تضرر 403 مواقع سياحية سورية بشكل كلي أو جزئي.

يشار إلى أن وزير السياحة السابق في حكومة النظام، بشر يازجي، قال في آب من العام 2017 إنَّ النظام "يعتمد على مساعدة المستثمرين الروس في ترميم البنية التحتية لقطاع السياحة السوري".

وأوضح يازجي أن وزارته خصصت مشاريع خاصة ومغرية للمستثمرين الروس في الساحل السوري ومناطق أخرى، مؤكداً أنه "سيكون للمستثمرين الروس حصة كبيرة من التسهيلات وفق شروط تجعل منه المستثمر الأول في سوريا".

وأشار يازجي إلى أنه "تم إعداد قانون استثمار يهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال تحديد أنواع الاستثمارات السياحية وأشكالها، والأسس والمعايير المتعلقة بالاستثمار السياحي، على أن تكون الأفضلية للمستثمر الروسي والمستثمرين من الدول الصديقة".

 

 

اقرأ أيضاً: موقع روسي: موسكو تستثمر هيمنتها في سوريا عبر قطاع السياحة