
سجّلت إيران 94 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وارتفعت أعداد الوفيات بالفيروس في روسيا إلى 513، حيث دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيادة التعاون بين البلدين لمواجهة الوباء.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور إن عدد الوفيات ارتفع إلى 5 آلاف و391، إثر تسجيل 94 وفاة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وبلغت أعداد المصابين بالفيروس في إيران، 85 ألفاً و996، بعد تسجيل ألف و194 إصابة، ويوجد 3 آلاف و311 شخصاً من المصابين في حالة صحية حرجة.
وأعلن مركز الاستجابة لأزمة فيروس كورونا في روسيا اليوم الأربعاء تسجيل 5236 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ 24 الماضية، مما يرفع إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 57999 حالة.
وأضاف المركز أن 57 شخصاً مصاباً بالعدوى توفُوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 513.
ومن جهته أجرى روحاني اتصالاً هاتفياً بنظيره بوتين، وأبلغه بضرورة زيادة التعاون بين البلدين في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد ومواصلة التجارة مع بعضهما بعضاً.
وقال روحاني بحسب ما نشرته الرئاسة الإيرانية على موقعها الإلكتروني عن الاتصال الهاتفي "يجب على المسؤولين من البلدين بذل جهود لإقامة تبادل تجاري مع الحفاظ على البروتوكولات المتعلقة بالصحة".
روحاني الذي تواجه بلاده أزمة كورونا المتفاقمة وسط اقتصاد مدمر تحت وطأة العقوبات الأميركية تطرق إلى ما وصفه بالأفعال الاستفزازية من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة وقال إن على إيران وروسيا زيادة التعاون بينهما لمواجهة مشكلات المنطقة.
وتشكك جهات إيرانية معارضة بالإحصاءات الإيرانية الرسمية، وتؤكد أن حصيلة ضحايا الفيروس أضعاف المُعلن عنه، في حين بدأت منذ أسبوع حصيلة ضحايا الفيروس في روسيا بالازدياد بشكل ملحوظ وسبق أن أكد بوتين أن بلاده لم تتجاوز ذروة الوباء بعد.
ولم يتطرق اتصال روحاني وبوتين إلى مساعدة حليفهم نظام الأسد في سوريا، ولم يذكر إعلام النظام وصول أي مساعدات من إيران إلى سوريا، في حين أرسلت روسيا 50 جهاز تنفس صناعي فقط قبل أيام، وأرسلت الصين صندوقي مساعدات صغيرين وسط احتفاء كبير من مسؤولي النظام، الأمر الذي أثار سخرية السوريين.