icon
التغطية الحية

9 نصائح لمواجهة كورونا والإنفلونزا الموسمية

2020.11.08 | 15:45 دمشق

photo_2020-11-08_15-46-59.jpg
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

في الوقت الذي ما يزال فيه العالم يخوض معركته الشرسة ضد جائحة فيروس كورونا الجديد بأساليب الوقاية فقط، من دون وجود علاج نهائي أو لقاح مثبت ضد المرض حتى الآن، حل أيضا موسم الإنفلونزا الموسمية، والتي تتشابه أعراضها وطرق انتشارها إلى حد كبير جدا مع فيروس كورونا. الأمر الذي سيلقي عبئا ثقيلا على كاهل البشرية.

هل أنا مصاب بـكوفيد 19 أم الإنفلونزا الموسمية؟ لن نتطرق في مقالنا هذا إلى أوجه الشبه والاختلاف بين كورونا الجديد والإنفلونزا، لأنه ليس من السهل أن يخبرك الطبيب أنك مصاب بواحد دون الآخر، كون الأعراض بينهما متشابهة إلى حد كبير، أو تكاد تكون نفسها، والفرق الكبير بينهما يكون في سرعة انتشار المرض بين الأفراد، الأمر الذي يحصل مع فيروس كورونا الجديد.

1- هل يجب أن أحصل على لقاح الإنفلونزا؟

لكننا سنجيب في مقالنا هذا عن بعض التساؤلات المفيدة في مجابهة الخطر التوءم: "كورونا والإنفلونزا الموسمية".

يقول الدكتور لينش، بروفيسور في قسم الحساسية والأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة واشنطن في سياتل: إن الحصول على لقاح الإنفلونزا أمر بالغ الأهمية، بل إنه أكثر أهمية هذا العام من أي وقت مضى، ويشمل ذلك الأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن.

2- متى يفضل الحصول على لقاح الإنفلونزا؟

يعتقد البعض بأن الإصابة بالإنفلونزا تحدث خلال فصل الشتاء فقط، إلا أنه في حقيقة الأمر يمكن الإصابة بتلك العدوى الفيروسية خلال الخريف والربيع أيضا، لكن ذروة الإصابة بالمرض تكون في فصل الشتاء بالطبع، الأمر الذي يعني أن موسم الإنفلونزا يبلغ 8 أشهر منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول وانتهاء بمايو/ أيار.

3- أنا شاب وأتبع نمط حياة صحياً وسمعت أنه ما تزال بالإمكان الإصابة بالإنفلونزا حتى لو تم تطعيمك.

على الرغم من أن لقاح الإنفلونزا ليس اللقاح الأكثر فاعلية في العالم، فإنه أداة قوية، كما يقول لينش "عندما تنظر إلى الأرقام، سواء كانت للأشخاص المصابين بالإنفلونزا أو أولئك الذين ينتهي بهم الأمر في قسم الطوارئ، أو يتم إدخالهم إلى المستشفى، أو حتى يموتون، كل هذه الأرقام تنخفض مع لقاحات الإنفلونزا".

ويضيف أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم، كانت فاعلية اللقاح في المجتمع أفضل. وإذا كنت ممن يقولون أنا شاب يتمتع بصحة جيدة، ولذا فأنا لست بحاجة إلى اللقاح، فإنك بحاجة إلى التفكير في جميع الأشخاص الذين قد يتواصلون معك وقد يصابون بالعدوى منك.

ويعتبر كبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أساسية، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والسكري والسمنة وأمراض الخلايا المنجلية وأمراض القلب وأمراض الكلى، من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة من الإنفلونزا أو كوفيد- 19 ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويعد خطر حدوث مضاعفات للأطفال الأصحاء أعلى إذا أصيبوا بالإنفلونزا مقارنة بـإصابتهم بمرض كوفيد 19. كما أن الرضع والأطفال الذين يعانون من حالات طبية سابقة هم أكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا وكوفيد 19 بشكل عام.

4- ما الذي يمكنني فعله أيضًا لتقليل مخاطر الإصابة بالإنفلونزا أو كوفيد 19؟

إن جميع الخطوات التي ستتخذها للوقاية من كوفيد 19 هي نفسها التي يجب أن تتخذها لتجنب الإنفلونزا، حيث يمكن أن يؤدي التباعد الاجتماعي وقناع الوجه ونظافة اليدين إلى تقليل مخاطر نقل الإنفلونزا وكوفيد 19 أو الإصابة بهما.. ومن المهم أيضًا البقاء في المنزل عندما نشعر بالمرض، فإذا جمعت كل هذه الأشياء معًا، سيعزز أحدها الآخر لوقاية أنفسنا ومن حولنا.

5- هل هناك أي شيء يجب أن يفعله الناس لتقوية جهاز المناعة لديهم؟

إن ممارسة العادات الصحية أمر مهم، فالحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة والوزن الصحي يمكن أن تؤثر جميعها على صحة جهاز المناعة لديك. وإن السمنة عامل خطر يؤدي إلى نتائج أكثر حدة لفيروس الجهاز التنفسي بشكل عام، والتي من شأنها أن تشمل الإنفلونزا وكوفيد 19.

ويمكن الحصول على معظم الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم من تناول الأطعمة الصحية. كما يتأثر جهاز المناعة أيضًا بالراحة العاطفية والنفسية للشخص، لذا فإن الاهتمام بالصحة النفسية عامل مهم جدا لتقوية المناعة ومحاربة الأمراض.

6- إذا مرضتُ، كيف سأعرف ما إذا كان المرض كوفيد -19 أم إنفلونزا؟

عادة ما تبدو الإنفلونزا وكوفيد 19 متشابهين للغاية؛ وسيكون من الصعب جدًا التمييز بين الاثنين. وكلا المرضين له درجات متفاوتة من الشدة، فقد لا تظهر على الأشخاص أي أعراض على الإطلاق أو قد تظهر عليهم أعراض خطيرة للغاية.

وتشمل علامات كوفيد 19 والإنفلونزا ما يلي، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض:

- الحمى.

- السعال.

- صعوبة أو ضيق في التنفس.

- الإعياء.

- التهاب الحلق.

- سيلان أو انسداد الأنف.

- آلام في العضلات أو آلام في الجسم.

- الصداع.

- القيء والإسهال (أكثر شيوعًا عند الأطفال من البالغين).

ويتمثل أحد الاختلافات في الأعراض في أن الأشخاص المصابين بكوفيد 19 يمكن أن يتعرضوا لتغيير أو فقدان الذوق أو الرائحة، وهو ما لا يحدث للأشخاص المصابين بالإنفلونزا.

7- إذا مرضتُ، هل أحتاج إلى إجراء اختبار للتأكد من إصابتي بكورونا الجديد؟

إذا مرضتَ وتشك في أنه قد يكون كوفيد 19 أو الإنفلونزا، فاتصل بالطبيب أو المركز الصحي القريب منك أو بالرقم المخصص لاستعلامات الكورونا لمعرفة ما إذا كان يجب عليك إجراء الاختبار أم لا.

8- هل يمكن أن تصاب بكوفيد 19 والإنفلونزا في نفس الوقت؟

نعم، من الممكن أن يصاب الشخص بكل من الإنفلونزا وكوفيد 19 في نفس الوقت. عندها سيكون المصاب معرضا لمضاعفات شديدة، وسيكون علاج الأشخاص المصابين بكلا المرضين صعبًا، لأن الأساليب المستخدمة في حالة واحدة قد تؤثر على تلك المستخدمة في الحالة الأخرى.

9- هل ستزيد الإصابة بالإنفلونزا من احتمالية الإصابة الشديدة من كوفيد 19؟

لا توجد بيانات كافية لمعرفة ذلك حتى الآن. وتشير البيانات المتوفرة لدينا عن الإنفلونزا إلى أنه إذا كان الشخص معرضا للإصابة الشديدة من جراء الإنفلونزا الموسمية، فإنه سيكون معرضا أيضا لخطورة المضاعفات الشديدة من جراء الإصابة بفيروس كورونا الجديد.

 

المصدر: everydayhealth  ترجمة: صحتك

 

كلمات مفتاحية