icon
التغطية الحية

80 منظمة عاملة في الشمال السوري تحذر من توقف "شريان الحياة" عبر باب الهوى

2021.06.23 | 18:52 دمشق

imageonline-co-logoadded_9.jpg
مؤتمر "شريان الحياة" الذي عقد بمخيم "العامرية" في ريف إدلب الشمالي (تلفزيون سوريا)
إدلب – فائز الدغيم
+A
حجم الخط
-A

تداعت مجموعة من الشبكات والمنظمات العاملة في القطاع الإنساني وقطاع المجتمع المدني في شمال غربي سوريا لإطلاق حملة مناصرة تدعو لتجديد قرار تمرير المساعدات الإنسانية عبر الحدود والذي يستفيد منه ما يقارب 4 ملايين ونصف المليون إنسان جلهم من الأطفال والنساء. 

وتهدف الحملة بحسب القائمين عليها للضغط على أصحاب القرار المعنيين لتجديد قرار تمرير المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وطالبت منظمات إنسانية وطبية عاملة في الشمال السوري، والدفاع المدني السوري، اليوم الأربعاء، في بيان لهم، خلال مؤتمر صحفي عقد في ريف إدلب، تحت عنوان "شريان الحياة" الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتجديد التزامها بحياد المساعدات الإنسانية وتجديد قرار مجلس الأمن الخاص بالعمليات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا، ولمطالبة المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته ومنع تحويل ملف المساعدات الإنسانية والطبية المنقذة للحياة لملف للابتزاز بيد روسيا ونظام الأسد.

 

 

وشارك في التوقيع على البيان أكثر من 80 منظمة إنسانية وطبية، كما شارك عدد من ممثلي المنظمات بكلمات لهم في المؤتمر الذي عقد بمخيم "العامرية" في ريف إدلب الشمالي، كما جرى بعد الانتهاء من قراءة البيان والمداخلات، وقفة لممثلي المنظمات والصحفيين والناشطين المشاركين بحضور المؤتمر.

وعبر القائمون عن الحملة بمطالبهم عبر بيان صحفي جاء فيه: 

يسجل السوريون هذا العام انقضاء عقدٍ على المأساة السورية، والذي تظهر آثارها المدمرة في أنحاء البلاد. إذ قتل ما يزيد عن نصف مليون شخص، بينما لا يزال أكثر من مئة ألف شخص في عداد المفقودين بعد اعتقالهم تعسفيا، وتم تشريد أكثر من نصف السكان داخلياً أو خارجياً. بينما يحتاج 4.13 ملايين شخص في سوريا إلى المساعدة الإنسانية - وذلك بزيادة قدرها 21% مقارنة مع العام 2020.

تتفاقم الاحتياجات بشكل متزايد بسبب التدهور الاقتصادي، إذ يعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر حاليا، وقد شهد المدنيون انتهاكات جسيمة وممنهجة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا تزال المستشفيات والمدارس ومراكز الدفاع المدني تتعرض للقصف، بينما أصبح أكثر من نصف البنية التحتية الأساسية في سوريا مدمرة أو خارج الخدمة.

ومع استمرار الوضع الهش لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، واستمرار الأعمال العدائية، وعدم إحراز تقدم على المسار السياسي؛ يغدو النزاع القائم بعيداً كل البعد عن نهايته.

لقد كان اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 (2014) وتمديداته اللاحقة نتيجة طبيعية لاستمرار الظروف التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المختلفة داخل سوريا، وبالتالي تقرر أن يُسمح لوكالات الأمم المتحدة وشركائها المنفذين باستخدام الطرق المختلفة لإيصال المساعدات عبر المعابر الحدودية وعبر خطوط النزاع، وذلك لضمان أمثل لوصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المستلزمات الطبية والجراحية إلى الأشخاص المحتاجين في كل أنحاء سوريا عبر أكثر الطرق مباشرة.

إن الوضع الحالي القائم في شمال غربي سوريا يدعونا للاعتقاد بأن موجبات القرار لا تزال قائمة وبدرجة أكثر أهمية من ذي قبل، فمن أصل 4.2 ملايين شخص يعيشون في شمال غربي سوريا يعتمد 75 % منهم حالياً على المساعدات الإنسانية التي تأتي عبر الحدود، بمن فيهم مليون طفل، و2.4 مليون نازح ومهجر داخلي. 

منذ نيسان/أبريل 2014، تم تسليم 47377 شاحنة مساعدات من قبل 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة بموجب قرار المساعدات عبر الحدود. الأمر الذي يظهر دوره الحيوي كشريان حياة للمحتاجين للمساعدة الإنسانية عبر الحفاظ على استجابة إنسانية مباشرة ومستدامة، ومتواصلة دون إبطاء.

في العام 2020 وحده، تمكن 64 شريكاً بمن فيهم 40 منظمة سورية غير حكومية من تنفيذ 204 مشاريع مع صندوق التمويل الإنساني عبر الحدود في سوريا، خدمت 2.4 مليون شخص محتاج، بينما استجاب 53 شريكا بمن فيهم 34 منظمة سورية غير حكومية لجائحة كوفيد-19 في شمال غربي سوريا عبر تقديم خدمات إلى 648 ألف شخص من خلال 151 مشروعا.

سيكون للفشل في تجديد القرار أثر كارثي على الوضع الإنساني، ولن تستمر حملة اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد في شمال غربي سوريا، كما ستتوقف السلل الغذائية عن الوصول إلى 4.1 ملايين شخص شهرياً، فضلاً عن تعطل وصول المياه وخدمات الإصحاح والصرف الصحي.

سيكون لمثل هذا الأمر تداعيات خطيرة على السكان، تشمل زيادة معدلات الأمراض وتفاقم المعاناة الإنسانية بشكل مأساوي، وذلك أمر لا مفر منه في منطقة يعاني فيها واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية وتظهر عليه علامات التقزم. حالياً الحاجة ماسة لزيادة مستوى الوصول وتوسيع النطاق للبرامج الإنسانية، بدلاً من السعي لإغلاقها كما يحصل الآن.

بناء على ما سبق، نتساءل نحن المنظمات غير الحكومية السورية الموقعة أدناه، والتي كانت تستجيب بنشاط للاحتياجات الإنسانية مدة أكثر من عقد في سوريا، عن الكيفية التي يمكننا بها التفكير في تقديم المساعدة والحفاظ على المبادئ الإنسانية، بينما يتم اقتراح تمرير المساعدات عبر واحد من أكثر خطوط النزاع تسييساً في العالم.

لا تزال الأمثلة على رفض وصول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس لما يقرب من 2 ونصف مليون سوري عاشوا ظروف الحصار في السنوات العشر الماضية، كالغوطة الشرقية، وريف حمص الشمالي، وحلب الشرقية ودير الزور، وقائمةً لا تنسى. عندما منعت الحكومة السورية ما يقارب 80% من شحنات المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة من المرور عبر خطوط النزاع. وقد تمت إزالة كل التجهيزات الطبية والأدوية الرئيسية بشكل منهجي من كل القوافل الإغاثية، في حين لا يزال تأثير إغلاق معبر اليعربية الحدودي في كانون الثاني يناير2020 قائما، مع آثار وخيمة طالت أكثر من مليون و600 ألف شخص محتاج في شمال شرقي سوريا. 

نضم صوتنا كمنظمات سورية غير حكومية إلى أصوات شركائنا الدوليين وإلى الدعوة الصادرة بشكل جماعي من قبل رؤساء وكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا للتأكيد على أنه لا يوجد بديل عن آلية المساعدات عبر الحدود للوصول إلى المحتاجين في شمال غربي سوريا، وندعو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى تجديد التزامها بحياد المساعدات الإنسانية وتجديد قرار مجلس الأمن الخاص بالعمليات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا، كما نريد الإشارة إلى أنه من غير المقبول أن نضطر للتأكيد على أهمية آلية المساعدات عبر الحدود كل عام فإن ذلك أصبح غير مقبول. 

طالما لم يكن هناك تحسن كبير في الوضع الإنساني، أو دفع مسار عملية السلام حسب قرار الأمم المتحدة ذي الصلة، فيتوجب الحفاظ على تفويض الأمم المتحدة بشأن وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

البيان الأخير ما قبل الكارثة المتوقعة

حذر البيان المشترك من الفاجعة التي ستحدث في حال فرضت روسيا الفيتو على قرار تمديد قرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وأشار  إلى الجهود التي تبذلها المؤسسات الإنسانية في شمال غربي سوريا.

وشهد المؤتمر الصحفي إحاطات من قبل عدة شخصيات عاملة في الجانب الإنساني أبرزها إحاطة منير مصطفى نائب مدير الدفاع المدني والتي جاء فيها: "قبل عام عشنا هذه التفاصيل عينها وكأن الأمس هو اليوم فتغير التاريخ وبقيت معاناة السوريين وابتزازهم بملف المساعدات الإنسانية، وما يحصل اليوم قد يتكرر في العام المقبل وتبقى المعاناة".

وأضاف: "الضغط على الجانب الإنساني هو سياسة متبعة ضمن حرب النظام وروسيا على الشعب السوري.. سياسة التجويع توازي الحرب العسكرية على أجساد السوريين".

ولفت إلى أن تمديد قرار المساعدات لستة أشهر أو عام كامل مقبل "يبقى حلا آنيا ونحن نريد حلا جذريا لملايين السوريين وفق قرار مجلس الأمن ضمن قرار 2254".

 

 

وطالب مصطفى بفتح معبر إنساني في مناطق شمال شرقي سوريا و"محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا وخاصة جرائم التجويع، وتحرك دولي لإنهاء معاناة السوريين لإبقائهم على قيد الحياة وسط المعاناة".

وقدم يحيى رحال مدير البرامج في الرابطة الطبية للمغتربين السوريين (سيما) إحاطة تحدث فيها عن معاناة القطاع الطبي والصحي خلال عقد من الحرب والاستهداف الممنهج من النظام السوري وحلفائه وتحدث رحال عن قيام منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بتوثيق أكثر من 583 هجوما على أكثر من 350 مركزا صحيا كان النظام السوري وحلفاؤه مسؤولين عن أكثر من 91 بالمئة من هذه الهجمات، وذلك لإجبار المدنيين على الخضوع له والعودة لمناطق سيطرته ومواجهة خطر الاعتقال والانتقام والسوق للخدمة العسكرية الإلزامية.

وتابع رحال: "العاملون في القطاع الطبي هدف للاغتيال والقتل والاعتقال حيث وثقت ذات المنظمة قتل 923 عاملا في القطاع الطبي ومئات العاملين الصحيين المعتقلين ومجهولي المصير ودفع كثير من العاملين الصحيين والطبيين للهجرة الأمر الذي خلق فجوة في الجانب الطبي والصحي".

وأشار رحال إلى أن النظام الصحي في شمال غربي سوريا متعب ومتهالك من جراء جائحة كورونا لعامين متتاليين، وطالب باستمرار دخول المستلزمات الطبية واللقاحات عبر المعابر وحذر من حدوث كارثة إنسانية كبرى في القطاع الطبي فضلا عن حرمان الفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال من الحصول على الخدمات الطبية والإنسانية وحذر من توقف دخول اللقاح الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة عالمية. 

وأكد أنه لا حل بديل عن عبور المساعدات عبر الحدود كي لا يستخدمها النظام السوري كسلاح حرب ضد المدنيين الخارجين عن سلطته وسطوته.

ثم تلت الإحاطات إجابات على أسئلة الصحفيين وأبرزها:

ما مصير استمرار تقديم لقاح كوفيد في حال توقفت دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود؟

اللقاحات مرتبطة بقرار عبور المساعدات عبر الحدود لأنها تدخل حصرا عبر منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الـ sij وإيقاف دخول المساعدات عبر الحدود سيؤدي لإيقاف دخول اللقاحات، ولنا تجربة سيئة في موضوع اللقاحات في شمال شرقي سوريا بعد إيقاف عبور المساعدات من منفذ اليعربية الحدودي وستتأثر مناطق شمال غربي سوريا في حال تم إيقاف عبور المساعدات بالإضافة للقاحات شلل الأطفال وغيرها. 

ما هي أكثر القطاعات تضررا في حال توقف دخول المساعدات عبر الحدود؟

سيكون قطاع الأمن الغذائي حيث يعتمد أكثر من 75 بالمئة من النازحين في المخيمات على المساعدات الأممية التي تدخل عبر الحدود بالإضافة لكل من قطاع المياه والإصحاح وقطاع التعليم اللذين سيتأثران بشكل كبير.. فكثير من المخيمات التي تعتمد على توريد المياه وغيرها من الخدمات ستتضرر في حال تم إغلاق المعبر، وكثير من  المدارس ستفقد الدعم.

ما الخطط البديلة للمنظمات لتفادي الكارثة المحتملة في المنطقة في حال نجحت روسا بإيقاف عبور المساعدات عبر معبر باب الهوى؟

- روسيا تحاول بأقصى جهد لمنع وصول المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى الداخل السوري وفي المقابل هناك دول كالولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية تحاول جاهدة ثني الحكومة الروسية عن مساعيها في إيقاف دخول المساعدات عبر باب الهوى.. هناك حلول أخرى فمن الممكن دخول المساعدات عبر منظمات دولية، لكنها خطوة تحتاج جهود كبيرة من المنظمات عبر تخصيص صندوق إنساني خاص بسوريا خارج نطاق الأمم المتحدة حتى نستطيع إدخال المساعدات عبر الحدود الرسمية.. الحل الآخر هو دخول المساعدات عبر المعابر غير الرسمية حيث سيتأثر جزء كبير من المنظمات الدولية بهذه الخطوة ولن تستطيع إدخال المساعدات عبر المعابر غير الرسمية، لكنه يبقى حلا ولو كان جزئيا.

- الحل الأمثل هو إيقاف روسيا عن قرارها باتخاذ الفيتو خلال التصويت المقبل لتمديد عبور المساعدات من معبر باب الهوى.

آلية دخول المساعدات عبر الحدود والتي تم العمل عليها منذ عام 2014 هي الأكثر فاعلية وتم تطبيقها في عدة دول تشهد صراعات في العالم وذلك من أجل إدخال المساعدات إلى البلد الذي يشهد صراعا دون الرجوع إلى السلطة الحاكمة والتي تكون في معظم الأحيان هي طرف في الصراع.

- منذ 2014 وحتى اليوم يتم بناء آلية للتنسيق بين القطاعات هي الكومبوزيت الموجودة عند الهيئات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي WFP ومنظمة الصحة العالمية فجميع البدائل لا يمكن أن تسد الفجوة التي ستحصل.

رؤساء المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة وجهوا رسالة لمجلس الأمن أوضحوا خلالها بأنه لا بديل يسد هذا الفراغ، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي فهناك جهود كبيرة من رابطة الشبكات والمنظمات المحلية وحتى الأمم المتحدة والوكالات الدولية وحتى أعضاء في الكونغرس الأميركي يبحثون عن بدائل، وطلبوا عدم الخضوع للابتزاز الروسي الذي يتكرر سنوياً وشددوا على وجوب وجود بديل منظم يسد الفجوة التي ستحصل إن استطاعت روسيا إيقاف عبور المساعدات عبر معبر باب الهوى، لكن الفجوة ستكون كبيرة وليس من السهل سدها وتغطيتها خصيصاً من ناحية البنية التنظيمية للكلاسترات والقطاع اللوجستي الذي يقوم بإدخال ألف كونتينر عبر الحدود.

- المؤسسات السورية منذ عام تعمل ضمن ما يعرف بالخطة بـ والتي تقوم على تمكين منظمات المجتمع المدني لتكون قادرة على تسلّم التمويل المباشر من المانحين، وهناك كثير من المنظمات السورية قطعت شوطاً كبيرا في هذا المجال.

نهاية هذا الشهر نأمل أن يكون لدينا نتائج إيجابية بحيث تستطيع المؤسسات السورية تسلّم التمويل بشكل مباشر من المانحين الدوليين والمؤسسات الدولية.

- هذا القرار سيؤثر على المؤسسات التي تستلم التمويل من صندوق التمويل الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ووكالات الأمم المتحدة.

- هناك مانحون من خارج هذه الدائرة هم المؤسسات الدولية ولن يتأثروا بإيقاف دخول المساعدات عبر الحدود لأنهم يمتلكون شركاء محليين يقومون بتأدية الواجبات وتنفيذ المشاريع بالشكل المطلوب.

- نحن كمؤسسات دولية وأجسام تنسيقية نراهن على تمكين المؤسسات المحلية لتسلّم التمويل من المانحين والعمل بشكل مباشر 

روسيا تحاول الربط بين تمديد عبور المساعدات عبر الحدود ورفع قانون قيصر عن نظام الأسد.

- الأمر البالغ الأهمية يكمن في أن لا تكون المعابر الإنسانية والمساعدات الإنسانية أمرا قابلا للتفاوض وهذا ما تحاول روسيا تحويله لسلعة للتفاوض، فالمساعدات الإنسانية شيء فوق التفاوض، وما تقوم به روسيا هو ضغط لتحصيل مكاسب أخرى على حساب المساعدات الإنسانية.

- أيضا تريد روسيا حصر دخول هذه المساعدات عبر النظام، ونتخوف من تطبيق النظام سياسة الجوع أو الركوع واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح ضد الخارجين عن سيطرته ولا يمكن أن يقبل العالم هذا الأمر .

- سكان المخيمات لم يخرجوا من بيوتهم إلى المخيمات بإرادتهم، حياتهم تهددت وشعروا بالخطر الكبير وأجبروا على ترك منازلهم ومدنهم وقراهم.

- نحن نعمل جاهدين لنقول للعالم يجب أن لا يتم السماح للنظام باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة للقتل والقمع وإرضاخ الخارجين ضد ظلمه وبطشه.