icon
التغطية الحية

8 معلومات خاطئة انتشرت عن فيروس كورونا.. تعرف إليها

2021.04.20 | 20:58 دمشق

coronavirusjan2020_main.jpg
ماهي المعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا؟ - (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتشرت العديد من المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا، خلال ظهوره حتى الآن، الأمر الذي جعل البعض يحيك نظريات حوله من دون أي دليل علمي.

وبدأ العديد من الأشخاص والمدونين على وسائل التواصل الاجتماعي سرد معلومات خاطئة عن الفيروس دون دراية علمية لما ينشروه.

وبحسب تقرير لموقع "ميرو" فإنه أوضح بعض المفاهيم الخاطئة التي انتشرت حول الفيروس.

  • كورونا ليس أسوأ من الإنفلونزا

تسبب تفشي الإنفلونزا في وقت سابق بحدوث آلاف الوفيات سنوياً في بريطانيا على سبيل المثال، في حين يقدر علماء الأوبئة أن الوفيات الناتجة عن كورونا أعلى بكثير من تلك التي تسببها الإنفلونزا الموسمية.

ويشير الخبراء إلى أن كثيرين حول العالم يتمتعون بمناعة جزئية ضد الإنفلونزا بسبب التطعيم أو الإصابة السابقة بها، في حين أن معظم العالم لم يواجه في السابق فيروس كورونا، وهو ما يجعل الأعراض مختلفة بين الحالتين، وبالتالي فإن فيروس كورونا ليس مجرد إنفلونزا.

  • الفيروس يؤثر على المتقدمين في العمر فقط.

يزداد خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة والوفاة مع تقدم العمر، فضلا عن عوامل مثل السمنة. ومع ذلك، فقد انتهى الأمر بالأشخاص الأصغر سنا في المستشفيات ويمكن أن يواجهوا مرضا مزعجا للغاية حتى لو لم يتم إدخالهم إلى المستشفى.

  • إذا لم يكن لديك سعال فأنت لست مصاباً بفيروس كورونا

تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إن الأعراض الرئيسية الثلاثة لفيروس كورونا هي ارتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر الجديد وتغيير في حاسة التذوق والشم. وبالتالي فإن ظهور أي من هذه الأعراض منفرداً قد يعني الإصابة بالفيروس.

  • الأقنعة تخفض مستويات الأوكسجين في الجسم

للأقنعة تأثير ضئيل جداً على مستويات الأوكسجين أو ثاني أكسيد الكربون في جسم الإنسان، والذي يؤكد هذا أن الجراحين قادرون على ارتداء الأقنعة أثناء العمليات الطويلة دون آثار سلبية على صحتهم وهي معدات وقائية أساسية في وحدات العناية المركزة.

ووضع الأقنعة بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي يؤدي إلى تقليل فرصة الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير.

  • تناول الثوم والفيتامينات يمكن أن يمنع الفيروس

لا يوجد دليل على أن تناول الثوم أو الأعشاب والتوابل الأخرى أو الفيتامينات أو المغذيات الدقيقة يقلل من فرص الإصابة بالفيروس أو إبعاد المرضى عن دخول المستشفى.

والنظرية القائلة أن الاستحمام بالماء الساخن يمكن أن يقي من الإصابة بفيروس كورونا، وأن تناول الميثانول أو الإيثانول قد يكون علاجاً، كلها مجرد خرافات.

  • كورونا ناتج عن إشارات الجيل الخامس

ليس من الممكن أن يحدث التهاب رئوي وأمراض أخرى مرتبطة بكورونا بسبب الإشارات الصادرة من أبراج الجيل الخامس لشبكات الإنترنت (G5)، فإن كان للأبراج علاقة بالفيروس فكان من الأرجح أن تكون عدد الإصابات أقل في المناطق التي لم تتلق تقنية الـ (G5).

  • تم تسريع إنتاج اللقاحات ولم يتم اختبارها بشكل صحيح

الموافقة على جميع اللقاحات تمت من قبل المنظمين، ولم تتحقق سرعة تطوير اللقاحات من دون إجراء اختبارات السلامة، حيث وقع اختبار اللقاحات على العدد الطبيعي للمتطوعين قبل إطلاقها للاستخدام العام.

والنظريات القائلة أنه يمكنك الحصول على فيروس كورونا نفسه من اللقاح أو ارتباطه بالتوحد أو العقم، هي مجرد خرافات.

  • التطعيم يحقن رقائق دقيقة

لا توجد طريقة يمكن من خلالها حقن مثل هذه التقنيات الدقيقة عبر الإبر الضيقة التي تستخدم للتلقيح حتى لو تم تقليص حجمها إلى جزء صغير، والتطعيم لا يغير الحمض النووي.

وانتشرت العديد من الأقاويل حول الآثار الجانبية للقاح المضاد لكورونا الأمر الذي جعل البعض يعزفون عن التطعيم في أميركا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى خوفاً على صحتهم، في حين ما زالت الشائعات إلى يومنا هذا تدور حول فعالية اللقاحات وآثارها الجانبية على الرغم من بدء عمليات التلقيح منذ أشهر.