icon
التغطية الحية

8 حرائق بريف اللاذقية اثنان منها في القرداحة

2022.05.21 | 20:22 دمشق

hryq.jpg
من حرائق اليوم بااللاذقية (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اندلعت اليوم السبت 8 حرائق في مناطق مختلفة من ريف محافظة اللاذقية، كان أكبرها في أراضٍ بالقرب من مدينة القرداحة.

وذكرت وكالة إعلام النظام "سانا" أن فرق إطفاء اللاذقية "أخمدت الحرائق الـ8 التي وقعت بمساحات مختلفة من القصب والأعشاب كان أكبرها حريق في الأراضي الزراعية والحراجية بقرية (بقني) بريف القرداحة".

ونقلت الوكالة عن قائد فوج إطفاء اللاذقية مهند جعفر قوله إن الحريق في قرية بقني اشتركت فيه منظومة الإطفاء كاملة من دائرة الحراج والدفاع المدني إضافة إلى عناصر فوج الإطفاء.

وأوضح جعفر أن الحريق قد تمت السيطرة عليه ودخل مرحلة التبريد، مشيراً إلى أن المساحة المتضررة تقدّر بنحو 50 دونماً، بحسب قوله.

وأضاف جعفر أن بقية الحرائق "تعامل معها عناصر الفوج وتم إخمادها جميعها واقتصرت الأضرار فيها على مساحات محدودة من القصب والأعشاب" على حد زعمه.

وأفادت "سانا" أن حريقا آخر اندلع في الأراضي الزراعية بقرية عين العروس بريف القرداحة. ونقلت عن رئيس مجلس بلدية القرية أن "فرق الإطفاء بدائرة الحراج التابعة لمديرية الزراعة عملت على إخماده"، مقدراً أن الأضرار بلغت "نحو 6 دونمات".

وفي السياق نفسه، قال مدير الدفاع المدني في اللاذقية جلال داؤود إن حريقاً تم إخماده في قرية دعتور البهلولية "من خلال التعاون بين كوادر دائرة الحراج وعناصر مديرية الدفاع المدني، وقد أتى الحريق على نحو دونم ونصف الدونم من الأراضي الزراعية" وفق ما نقلت "سانا".

مئات الحرائق في العام الماضي

وكانت محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، قد شهدت العام الماضي نحو 2500 حريق، التهمت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والحراجية والغابات، وامتد بعضها إلى منطقة وادي خالد بريف حمص على مقربة مِن الحدود السورية اللبنانية، كما وصلت النيران إلى الغابات على الحدود التركية، ونتج عن الحرائق خسائر وصفت بالكبيرة في الأراضي الزراعية والحراجية، وفي ممتلكات المواطنين.

تحذير من موسم حرائق مبكر

وفي مطلع نيسان الماضي، حذّرت "منصة الغابات ومراقبة الحرائق" التابعة للنظام السوري من موسم حرائق مبكر سيضرب سوريا في هذا العام، بالتزامن مع درجات حرارة أعلى من المعدلات في عموم المنطقة.

وقالت المنصة إن توقعاتها استندت بشكل رئيسي إلى متغيرات عوامل الطقس الأساسية المؤثرة في الحرائق وهي الحرارة والرطوبة والرياح، وتأثيراتها على عوامل الإنبات وخاصة أثر الجفاف على الفرشة الغابية.

وأضافت أن الفترة من نيسان إلى حزيران 2022 تشير إلى تأثر منطقة شرق المتوسط بامتداد المرتفعات الجوية شبه المدارية الحارة، وامتدادات منخفضات حرارية سطحية ترفع من درجة الحرارة، بحيث تكون أعلى من معدلاتها، لافتة إلى أن الهطولات المطرية المتوقعة دون معدلاتها لمثل هذه الفترة، الأمر الذي يؤشر إلى ظروف جفافية تعزز من المعاملات الداعمة لخطورة الحرائق.