icon
التغطية الحية

60 غارة على إدلب تخلف مجزرتين وعشرات الضحايا

2020.01.16 | 09:42 دمشق

20200115_2_40344071_51226867.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف روسيا والنظام على محافظة إدلب إلى نحو مئة قتيل ومصاب، معظمهم في مدينة إدلب التي استهدفتها طائرات النظام بعدة غارات منذ دخول الهدنة الروسية - التركية حيز التنفيذ.

وقال الدفاع المدني اليوم الخميس: إن 21 مدنيا قتلوا وأصيب 82 آخرين، خلال الـ 24 ساعة الماضية، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد ومروحياته قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.

وأشار بيان للخوذ البيضاء (الدفاع المدني) إلى أن 19 مدنيا بينهم متطوع في الدفاع المدني وطفلان قتلوا، وأصيب 68 آخرون بينهم 19 طفلاً و4 نساء وعنصر من الخوذ البيضاء، إثر استهداف طائرات النظام الحربية سوق الهال (الخضر) والمنطقة الصناعية في مدينة إدلب بغارة جوية، أحدثت مجزرتين بحق المدنيين ودماراً كبيراً في المحال التجارية والصناعية وممتلكات المدنيين.

وأضاف الدفاع المدني أن 7 مدنيين بينهم سيدتان و3 أطفال أصيبوا جراء قصف السوق الرئيسي في مدينة أريحا من قبل طائرات النظام بغارة جوية، وفي بلدة حاس قتل رجل وأصيب آخر إثر قصف جوي على وسط البلدة.

وذكر الدفاع المدني أن مركزه في قرية بزابور خرج عن الخدمة وتضررت معداته وسياراته، من جراء استهدافه بشكل مباشر من قبل طيران الأسد الحربي، وتعرض مركز شنان للدفاع المدني أيضا لقصف بالبراميل المتفجرة أدى إلى أضرار مادية فيه.

قصف يوم أمس طاول 28 منطقة بـ 60 غارة جوية 17 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و28 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 243 قذيفة مدفعية و16 صاروخاً من راجمات أرضية، وفق الدفاع المدني.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيزَ التنفيذ منتصف ليل السبت – الأحد، لم تتوقف قوات النظام عن خرق الاتفاق عبر قصف بلدات وقرى جنوب إدلب بالمدفعية والصواريخ.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء الماضي عن أمله في أن يصمد وقف إطلاق النار في إدلب، والذي توصلت إليه بلاده مع روسيا، وقال"نجحنا في تطبيق اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، ونأمل أن يصمد".