icon
التغطية الحية

6 إصابات بانفجار لغم أرضي شمال شرقي حمص

2022.06.24 | 07:59 دمشق

hql-algham.jpg
صورة تعبيرية (تويتر)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أصيب ستة أشخاص أمس الخميس بانفجار لغم أرضي بهم في قرية عين حسين شمال شرقي حمص.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن المصابين الستة أصيبوا في أثناء عملهم في إحدى الأراضي الزراعية في القرية، مضيفة أنه "تم إسعافهم إلى مشفى الباسل بحي الزهراء في مدينة حمص".

ولم تذكر الوكالة إن كان من بين المصابين حالات حرجة.

الشبكة السورية: سوريا الأسوأ في كمية الألغام المزروعة

وفي نيسان الماضي قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام إن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة والمجهولة الموقع، مشيرة إلى مقتل 2829 مدنياً بينهم 699 طفلاً بسبب الألغام في سوريا منذ عام 2011 حتى الآن.

وأوضح أن النظام السوري بشكل خاص يمتلك عشرات آلاف الألغام، مشيراً إلى أن سهولة تصنيع الألغام وكلفتها المنخفضة مكَّنت بقية أطراف النزاع من استخدامها على نحوٍ واسع ودون اكتراث بالإعلان عن مواقعها أو إزالتها، مؤكداً أنَّ هذا يعني امتداد خطرها لعقود طويلة وتهديدها لحياة وتنقُّل المواطنين السوريين وبشكل خاص الأطفال منهم.

وسجل التقرير منذ آذار 2011 حتى الرابع من نيسان الجاري مقتل ما لا يقل عن 2829 مدنياً بينهم 699 طفلاً، و294 سيدة (أنثى بالغة)، و8 من الكوادر الطبية، و6 من كوادر الدفاع المدني، و 9 من الكوادر الإعلامية، قتلوا عبر المئات من حوادث انفجار الألغام في مختلف المحافظات السورية، وأظهر تحليل البيانات أنَّ قرابة نصف ضحايا الألغام الأرضية قد قتلوا في محافظتي حلب والرقة، فقد بلغت نسبة حصيلة الضحايا في المحافظتين قرابة 49 %، تليهما محافظة دير الزور بنحو 17 %. واستعرض التقرير رسوماً بيانية لتوزع حصيلة الضحايا بسبب الألغام تبعاً للسنوات منذ آذار 2011، وأظهر المؤشر التراكمي أنَّ قرابة ثلث الضحايا قد تم توثيق مقتلهم في عام 2017، ليتصدَّر هذا العام بقية الأعوام في هذا الجانب.

الأمم المتحدة: 300 ألف ذخيرة غير منفجرة تهدد السوريين

ذكر مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) أن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات؛ مشيراً إلى أن نحو 300 ألف من مختلف الذخائر المتفجرة ما تزال كامنة ولم تنفجر بعد.

ونقل المكتب الأممي عن تقرير حمل عنوان: "الذخائر المتفجرة في سوريا: التأثير والعمل المطلوب" صدر حديثاً عن منظمة "الإنسانية والإدماج الدولية" (Humanity & Inclusion) أن نحو 50 في المئة من المقيمين داخل سوريا، مهددون بالتعرض لانفجار ما يقارب 300 ألف ذخيرة متفجرة فشلت في الانفجار خلال الحرب التي استمرت لـ11 عاماً.

التقرير الذي استند إلى فيلم وثائقي حمل العنوان نفسه، يرسم صورة مروعة لمستويات التلوث الشديدة في سوريا، حيث يتعرض شخص من كل شخصين (أكثر من 10 ملايين شخص) للخطر. كما يسلط الضوء على حجم وتنوع التلوث بالذخائر المتفجرة والعواقب المحتملة، مشيراً إلى أنه في عام 2020 كان هناك ما معدله 76 حادثة ذخائر متفجرة مسجلة في اليوم، أي ما يعادل حادثة واحدة كل 20 دقيقة.

ضحايا الألغام منذ بداية العام الجاري في مناطق النظام السوري

ويوم الخميس الماضي قال رئيس "الهيئة العامة للطب الشرعي" في سوريا زاهر حجو، إنّ 120 شخصاً قضوا، منذ بداية العام الحالي، من جراء انفجار الألغام في مناطق سيطرة النظام السوري، معظمهم في محافظة حماة.

وأشار حجو في تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام إلى تسجيل 40 حالة في محافظة حماة، و30 حالة في حلب، و24 في ريف دمشق، و11 في درعا، و6 حالات في  كلّ من دمشق وحمص، إضافة لحالة واحدة في كل من القنيطرة والسويداء واللاذقية وطرطوس والحسكة.

وأفاد بعدم وجود إحصائيات من محافظات الرقة ودير الزور وإدلب، باعتبار أن جزءاً من هذه المحافظات ما زال خارج سيطرة النظام.