البث المباشر
انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 50 قرية وبلدة في ريف مدينة الحسكة بسبب الضغط "الهائل" على الشبكة الكهربائية بحسب ما صرح به مكتب الطاقة والاتصالات التابع لـ "قوات سوريا الديمقراطية – قسد".
وقال مكتب الطاقة والاتصالات، أمس الأربعاء، عبر صفحته على فيسبوك، إن "الاستجرار الكبير للكهرباء أدى إلى ذوبان البارات بشكل كامل، وانفجار عوازل التوتر العالي في العديد من المناطق".
وأضاف أن هناك "الكثير من الأعطال الناتجة عن الحمولة الزائدة وغير المبررة من المشتركين" مضيفاً أن "معدلات الاستجرار ازدادت على الخطوط المغذية لمحولات الأحياء والقرى بنسبة تتجاوز الـ 50 بالمئة".
وأردف أن السبب الرئيسي لهذه الأعطال "يعود إلى اعتماد أغلب المشتركين على الكهرباء في تشغيل وسائل التدفئة، بدلاً من استخدام مدافئ المازوت في هذه الفترة من السنة".
وتابع أن الورشات الفنية "ستقوم بجولات بهدف إنهاء المخالفات في كل مدن وقرى الحسكة، وأنه سيتم محاسبة المخالفين وفق الأنظمة والقوانين النافذة".
ووفق مكتب الطاقة والاتصالات أنه بدأ العمل على صيانة "أبراج التوتر (66 ك.ف) الواصلة بين محطة السويدية وتل الذهب بريف المالكية، ويوجد أكثر من 190 زاوية ناقصة من أبراج الكهرباء تمت سرقتها في تلك المنطقة".
اقرأ أيضاً: نقص الماء دفع معظم سكان إحدى قرى الرقة لهجرها
اقرأ أيضاً: الرقة.. وفاة معتقلين في سجون النظام بسبب مرض السل
وفي الـ 10 من الشهر الجاري قطعت لجنة الطاقة في مجلس الرقة المدني التابعة لـ "قسد" الكهرباء عن قرى ريف الرقة الشرقي بسبب رفض الأهالي دفع فواتير الكهرباء التي تبلغ نحو 17 ألف ليرة سورية عن كل منزل باعتبارها "غير شرعية ".
وكان مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا أفاد أن الأهالي يعتبرون أن أسعار الكهرباء في المنطقة هي أضعاف الفواتير التي تصل للمشتركين في منطقة عين العرب وريفها، معتبرين ذلك إجحافاً بحقهم، حيث تبلغ قيمة فاتورة الكهرباء شهرياً بشكل وسطي ألفي ليرة سورية، في حين وصلت قيمة الفاتورة كحد أدنى في ريف الرقة إلى ستة آلاف ليرة سورية.
