icon
التغطية الحية

5 شخصيات مقربة من نظام الأسد رفعت بريطانيا عنها العقوبات.. تعرف إليها

2021.10.01 | 19:49 دمشق

ss.png
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رفعت الحكومة البريطانية عقوباتها المفروضة على 5 شخصيات مقربة من نظام الأسد، يأتي ذلك بعد نحو شهر على رفع عقوبات مماثلة عن رجل الأعمال المقرب من النظام طريف الأخرس عم زوجة رئيس النظام أسماء الأسد.

وسائل إعلام بريطانية كشفت، اليوم الجمعة، أن الخزانة البريطانية أصدرت قراراً بإزالة كل من رجل الأعمال نزار الأسعد الذي يقول عنه محللون اقتصاديون إنه أحد أهم أقطاب الأعمال المرتبطين بالنظام.

ويحمل الأسعد الجنسية الكندية وهو معروف بنشاطه في عدة مجالات من بينها قطاع الطاقة.

شمل القرار وزير الزراعة السابق في حكومة النظام أحمد القادري، وهو مهندس زراعي وشغل منصب وزير الزراعة حتى آب 2020 قبل وفاته بكورونا.

وتقلد القادري المنحدر من محافظة الحسكة، عدة مناصب في "وزارة الزراعة منها: معاون الوزير عام 2011، ومدير "مشروع الري الحديث" بين 2007 و2011، ومدير "زراعة الحسكة" بين 2000 و2007، ورئيس "مركز البحوث العلمية الزراعية" في القامشلي بين 1986 و2000.

كما تولى منصب رئيس مجلس إدارة وشريك مؤسس في"شركة تنوين للتجارة والصناعة" في سوريا، حيث كان يمتلك 325 حصة في الشركة بنسبة 5.32 في المئة.

وطال القرار وزير الصناعة السابق المهندس محمد معن زين العابدين جذبة الذي وافته المنية العام الماضي، وقالت وسائل إعلام النظام إن سبب وفاته كورونا.

وهو من مواليد حلب 1962 حاصل على شهادة في الهندسة الإلكترونية من جامعة حلب.

وكان جذبة قد شغل سابقاً منصب المدير الفني في الشركة الصناعية للملبوسات بحلب ثم مدير معاهد وزارة الصناعة ومعاون مدير الصناعة ثم مدير الصناعة في حلب قبل أن يتم تعيينه وزيراً للصناعة في 2018 ولغاية 2020.

وشمل القرار وزير الدفاع السابق في حكومة النظام علي حبيب، الذي توفي في آذار 2020.

و 2004 عُين حبيب المنحدر من طرطوس رئيسا لهيئة الأركان، قبل أن يتولى حقيبة وزارة الدفاع في حزيران 2009، حتى إقالته في 2011 مع بدايات الثورة السورية، ليخلفه داود راجحة الذي قُتل بانفجار خلية الأزمة في 2012.

ولم تعرف الأسباب التي دفعت رئيس النظام، بشار الأسد، لإقالة حبيب، وانتشرت أنباء حينذاك عن وجود خلافات بين حبيب من جهة، وبشار الأسد وأخيه ماهر من جهة أخرى، حول تسلم فروع المخابرات ملف التصدي للمظاهرات، وبالتالي أصبح وزير الدفاع تابعا للمخابرات.

وعقب إقالته توارى حبيب عن الإعلام، وسط تساؤلات عن مصيره، وانتشرت إشاعات عن انشقاقه وهروبه إلى تركيا، وأخرى عن اعتقاله من قبل النظام ومقتله.

لكن حبيب خرج على وسائل الإعلام التابعة للنظام في 2011، وأرجع أسباب استقالته إلى وضعه الصحي، كما نفى انشقاقه، وأكد ولاءه للنظام.
أما الاسم الأخير بين القائمة فهم لـ  سلام طعمة الذي يشغل منصب نائب مدير مركز البحوث العلمية وهو من طرطوس.