icon
التغطية الحية

4 هجمات على سراقب هذا الشهر تكبّد النظام خسائر فادحة (إحصائية)

2020.02.27 | 10:58 دمشق

w1240-p16x9-1106_syrie_rebelles_0.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

سيطرت الفصائل العسكرية فجر اليوم الخميس على مدينة سراقب شرقي إدلب، في هجوم بدأ يوم الإثنين الفائت بالسيطرة على بلدة النيرب الاستراتيجية، وسبق ذلك خلال شهر شباط الجاري، 3 هجمات للفصائل العسكرية على بلدة النيرب، أوقعت خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

وبدأت الفصائل العسكرية في السادس من الشهر الجاري هجومها الأول على بلدة النيرب بعربتين مفخختين ضربتا تجمعات قوات النظام وسط البلدة، ثم دخلت مجموعات الاقتحام واشتبكت مع قوات النظام، إلا أن الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام والمروحيات المحملة بالبراميل استهدفت كافة المحاور ما تسبب بتوقف الهجوم.

وعاودت الفصائل هجومها على البلدة في الـ 11 من الشهر الجاري، ومن ثم في 20 من الشهر الجاري، ولم يتكلل الهجومان بالنجاح، إلا أن المدفعية الثقيلة والقصف الصاروخي بصواريخ الغراد والصواريخ المضادة للدروع والاشتباكات المباشرة مع قوات النظام، ألحقت خسائر كبيرة جداً في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

ويوم الإثنين الفائت كان الهجوم الأوسع والأعنف للفصائل العسكرية على بلدة النيرب، بتمهيد مدفعي من الجيش التركي، وأحكمت سيطرتها على البلدة بعد التوسع في أطرافها والسيطرة على تلين استراتيجيين هما معارة عليا وسان بالإضافة إلى شركة كهرباء النيرب.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الفصائل العسكرية استهدفت منتصف الليلة الفائتة مع بدء التقدم نحو مدينة سراقب، بصواريخ الـ م/د، رتلاً منسحباً لقوات النظام، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 عنصراً وتدمير حافلتين وسيارة بيك آب.

وحاول النظام إرسال رتلين آخرين فجر وصباح اليوم، لتعزيز مجموعاته في مدينة سراقب، لكن مدفعية الفصائل والجيش التركي دمرتهما بالكامل.

وبحسب ما أعلنته الفصائل العسكرية، فقد قُتل من قوات النظام في محيط مدينة سراقب هذا الشهر أكثر من 350 عنصراً، وجُرح أكثر من 500 آخرين.

ودمّرت الفصائل العسكرية 19 دبابة لقوات النظام و3 عربات BMP وقاعدتي إطلاق صواريخ م/د و4 مدافع ثقيلة من عيار 130 مم و7 آليات وسيارات تحمل أسلحة متوسطة، وأعطبت الفصائل العسكرية 4 دبابات وعربتي BMP.

واستولت الفصائل العسكرية على 5 دبابات من قوات النظام و4 عربات BMP و3 قواعد إطلاق م/د مع عدد من الصواريخ، وعربة شيلكا، ورشاشين من عيار 23 مم، وعدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر المتنوعة.

وحاول النظام جاهداً إحكام سيطرته على بلدة النيرب لمنع سقوطها بيد الفصائل، وزجّ فيها بأعداد كبيرة من العناصر والأسلحة الثقيلة، ومع كل هجوم للفصائل العسكرية كانت أسراب الطيران تتوجه لإحباط هجمات الفصائل، لأهميتها بالنسبة له، ووقوعها على ملتقى الطريقين الدوليين.

واستكملت الفصائل صباح اليوم، هجومها على نقاط النظام في محيط مدين سراقب، وسيطرت على بلدة جوباس وقرية الترنبة غربي المدينة، وذلك بهدف تأمين سيطرتها على سراقب.