أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطوق مجمع الشفاء الطبي من كل الجهات، وسط إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة عبر القصف المستمر ومحاولات الاقتحام البري، مستهدفاً بشكل رئيسي المشافي والأحياء المدنية لتهجير المدنيين، باليوم الـ 39 على التوالي، في الوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس استعدادها للإفراج عن 70 أسيراً مقابل هدنة لـ 5 أيام.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أمس الإثنين، إن هناك جهداً قطرياً لـ "الإفراج عن محتجزي العدو من النساء والأطفال"، مقابل إطلاق سراح 200 طفل و75 امرأة فلسطينية أسيرة لدى إسرائيل.
وأوضح أبو عبيدة في كلمة مسجلة له، أنه "كان هناك جهد من الإخوة الوسطاء القطريين الأسبوع الماضي، من أجل الإفراج عن محتجزي العدو من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ الحادي عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) من النساء والأطفال لدى العدو".
وأشار إلى أن إسرائيل طلبت "الإفراج عن مئة امرأة وطفل من محتجزي العدو في غزة".
وإثر ذلك، أبلغت حركة حماس "الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام أن نفرج عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة وقد يصل العدد في نهاية المطاف إلى 70، على اعتبار وجود إشكالية في وجود أولئك المحتجزين لدى فصائل وجهات متعددة، على أن تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة"، وفق أبو عبيدة.
لكن "العدو ما زال يماطل ويتهرب من دفع هذا الاستحقاق ويضرب بعرض الحائط ليس حياة المدنيين الفلسطينيين فحسب، بل لا يهمه حتى قتل أسراه"، بحسب أبي عبيدة.
وأشار في هذا الصدد، إلى مقتل "الأسيرة المجندة فاؤل أسياني التي أسرت على قيد الحياة وسجلت مناشدة لإطلاق سراحها في بداية الحرب لكنها قتلت في قصف للعدو قبل أيام".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطوق مجمع الشفاء الطبي من كل الجهات، وسط إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي.
رددت الإدارة الأميركية مزاعم إسرائيل حول أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم المستشفيات في عملياتها العسكرية.
وقال البيت الأبيض إن المعلومات المتوفرة لدى واشنطن تفيد بأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تستخدمان المستشفيات في قطاع غزة، بما فيها مجمع الشفاء لدعم عملياتهما العسكرية.
وأضاف البيت الأبيض أن استخدام حماس مجمع الشفاء مركزا للقيادة والسيطرة ، حسب زعمه، يعد جريمة حرب، كما جدد القول إن واشنطن لا تؤيد التوصل لوقف إطلاق النار في غزة لأنه سيفيد حماس، ولكنها تؤيد هدنات إنسانية.
في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" إن أجهزة الاستخبارات خلصت إلى أن حماس والجهاد تديران مركز قيادة وسيطرة من مجمع الشفاء، وإنهما تستخدمان المستشفيات في غزة -بما فيها الشفاء- لاحتجاز "الرهائن".
قالت الخارجية الأميركية إنها تؤيد إخلاء مستشفيات غزة من المرضى عبر "طرف ثالث مستقل" وذلك وسط تحذيرات منظمات دولية من خطورة الوضع في المستشفيات التي باتت محاصرة بالدبابات الإسرائيلية.
قال مدير مستشفيات غزة محمد زقوت، مساء اليوم الثلاثاء، دفنا 120 جثة في باحة مستشفى الشفاء من أصل 190، بسبب انقطاع الكهرباء عن الثلاجات في المستشفى.
وحذر زقوت، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إذا لم يتم تزويد مجمع الشفاء بالمحروقات فإن الجرحى والمرضى سيواجهون الموت.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية المعروفة باسم "حيتس" (وترجمتها السهم) اعترضت الصاروخ الذي أطلقت القسام باتجاه إيلات.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم الثلاثاء، سماع دوي صفارات الإنذار في إيلات في جنوب إسرائيل.
ويذكر أن هذه المرة الثانية منذ صباح اليوم يعلن عن دوي صفارات الإنذار في المدينة السياحية الجنوبية.
أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكري حماس، أن مقاتليها تمكنوا منذ صباح اليوم الثلاثاء من الإجهاز على 9 جنود إسرائيليين وتدمير 22 من الدبابات والآليات كليا أو جزئيا في كافة محاور التوغل بقطاع غزة.
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي أن إسرائيل وحركة حماس تقتربان من اتفاق للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح محتجزين في قطاع غزة مقابل هدنة مؤقتة.
لكن المسؤول لم يستبعد وجود "تقلبات" في هذا المسار المتقدم.
كما نقلت الشبكة الأميركية عن مسؤول أوروبي قوله إن هناك تفاؤلا بإمكانية إطلاق بعض المحتجزين لدى حماس خلال أيام أو أسابيع.
كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي أن المفاوضات بشأن المحتجزين مستمرة وسط جهود تبذلها دولة قطر والمخابرات الأميركية والموساد.
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط في طريقه إلى المنطقة.
وأضاف بيان للبيت الأبيض أن المبعوث سيركز خلال جولته على توسيع المساعدات الإنسانية لغزة، مشيراً إلى أنه سيبحث في الدوحة الجهود المكثفة لضمان إطلاق الرهائن.
وبحسب البيان، سيناقش المبعوث الأميركي احتياجات إسرائيل الأمنية وجهود تأمين إطلاق الرهائن.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم الثلاثاء، أن إسرائيلياً تعرض لإصابة من شظايا الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء الثلاثاء، أن صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى، إثر تعرض مدينة تل أبيب وضواحيها في بيت يم وحالون لإطلاق صواريخ من قطاع غزة.
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على أربعة من قادة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" واثنين من الشخصيات المرتبطة بها.
وذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن بيان لوزير الخارجية البريطاني المعين حديثاً ديفيد كاميرون، أن من بين من استهدفتهم العقوبات رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.
وتوعد كاميرون، وهو رئيس الوزراء البريطاني السابق وتم تعينه أمس الإثنين وزيراً للخارجية، بملاحقة حركة حماس.
يذكر أن الحكومة البريطانية تصنف حماس كـ "منظمة إرهابية".
وتأتي العقوبات البريطانية في الوقت الذي تشهد فيه شوارع العاصمة لندن مظاهرات حاشدة دعماً لفلسطين واحتجاجاً على الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.
قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، إن الحركة ستحتفظ بما لديها من أسرى لظروف أفضل.
وأضاف أن "طريقة المفاوضات بشأن الأسرى وردود فعل العدو قد تدفعنا لأن نكون خارج الصفقة".
أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، استهداف 3 آليات إسرائيلية غرب مدينة غزة بقذائف "الياسين 105"، وفق بيان لها على "التليغرام".
كما أعلنت "القسام" استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة شرق جحر الديك (جنوب شرق مدينة غزة) بمنظومة الصواريخ "رجوم" عيار 114 ملم.
وفي وقت سابق اليوم، كانت "القسام" استهدفت قاعدة رعيم العسكرية بغلاف غزة، وقالت إنها أجهزت على 7 جنود إسرائيليين مسافة صفر في محور شمال مدينة غزة.
أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، قصف قاعدة ريعيم العسكرية بدفعة صاروخية.
وفي وقت سابق اليوم، كانت "القسام" أعلنت أنها أجهزت على 7 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في محور شمال مدينة غزة.
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، من مدينة ومخيم طولكرم الفلسطيني شمالي الضفة الغربية، بعد عملية استغرقت نحو 16 ساعة، بعد أن نفذ عملية عسكرية أسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.
أكسيوس عن مصادر مطلعة: تعتزم الحكومة الإسرائيلية التعامل مع شركة "إن إس أو" الإسرائيلية مالكة برنامج بيغاسوس للتجسس، لاستخدامه في تعقب الرهائن أو القتلى لدى حماس.
أكسيوس: شركة "إن إس أو" تقوم بحملة ضغط في واشنطن لإزالتها من قائمة تحظر على وكالات فدرالية التعامل معها.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الثلاثاء، دخول 155 شاحنة جديدة محمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، فيما يستمر منع دخول الوقود.
وقالت الجمعية (غير حكومية) في بيان وصل الأناضول، إن طواقمها "استملت أمس الاثنين 155 شاحنة من الهلال الأحمر المصري، محملة بالمساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أن "الشاحنات تحتوي غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية، فيما لم تسمح سلطات الاحتلال بإدخال الوقود حتى اللحظة".
وبذلك يصل عدد الشاحنات المتسلمة إلى 1135، منذ بدء السماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب الجمعية الفلسطينية.
ويستمر منع إدخال الوقود إلى القطاع ما تسبب في توقف عدد من المستشفيات عن العمل، والعديد من الخدمات الحيوية.
وفي 21 أكتوبر الماضي، دخلت أول قافلة إغاثية إلى غزة تضم 20 شاحنة أغلبها مواد طبية وغذائية، وذلك بعد 13 يوما من الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع وقصف معبر رفح.
ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، ومنعت إسرائيل عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء والوقود، في ظل قصف مكثف.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 15 ساعة اقتحامها لمدينة ومخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية، وسط مواجهات واشتباكات مسلحة مع مقاومين، أسفرت حتى الآن عن مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة عدد آخر بينهم إصابات خطيرة.
ووسعت قوات الاحتلال خلال الاقتحام من انتشارها في أحياء عدة بالمدينة والمخيم.
وكان شهود عيان قد قالوا للأناضول إن "قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم طولكرم عند الساعة العاشرة من مساء أمس، فيما انتشر قناصة الجيش الإسرائيلي على أسطح بعض البنايات".
ووفق الشهود، فإن اشتباكات اندلعت بين القوات المقتحمة ومسلحين فلسطينيين داخل المخيم، فيما تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يسمع فيها أصوات إطلاق نار.
وأشار الشهود إلى أن القوات دفعت بتعزيزات للمخيم، وجرفت شوارع وبنية تتية، ودمرت مركبات.
كما واستخدم الجيش الطائرات المسيرة في العملية المتواصلة حتى الساعة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة مرضى وطواقم طبية بمستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم بالاختناق بعد استهداف الاحتلال مدخل الطوارئ بقنابل الغاز.
وقال مراسل "العربي الجديد" إن قوات الاحتلال استهدفت الطواقم الصحافية في المنطقة بقنابل الصوت لمنعها من التغطية.
قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إن حصيلة اعتقالات جيش الاحتلال في الضفة، منذ الليلة الماضية وحتّى فجر اليوم الثلاثاء، ارتفعت إلى 31 فلسطينياً على الأقل، بينهم طفلان.
وبحسب النادي والهيئة، رافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الهواتف، وعمليات الترويع والتهديد التي وصلت إلى حد التهديد بإطلاق بالنار بشكل مباشر. وكان من بين العائلات التي تعرضت لعمليات تنكيل صباح هذا اليوم، عائلة المعتقل عز الدين صبح من الخليل، حيث حاول جنود الاحتلال خنق شقيقته.
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن حصيلة الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، ارتفعت إلى أكثر من 2570 حالة اعتقال.
مدير مجمع الشفاء في غزة:
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جندية كانت أسيرة لدى "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الذي أعلن أمس الاثنين، مقتلها بقصف إسرائيلي على غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن نوعا مارسيانو، 19 عاما، "قتلت بعد أن تم اختطافها من قبل منظمة إرهابية" وفق تعبيره.
وبمقتل مارسيانو يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذي قتلوا في غزة منذ بداية الحرب إلى 47.
وبثت "كتائب القسام" أمس الاثنين، مقطع فيديو لمجندة إسرائيلية أسيرة في غزة، قالت إنها قتلت في قصف جوي إسرائيلي على القطاع.
وقالت المجندة قبل موتها في فيديو مصور بثته حماس: "أنا موجودة في غزة منذ 4 أيام، وغزة تتعرض كلها لقصف (إسرائيلي) بالصواريخ، ويوجد في غزة مختطفون آخرون معي، ونحن نخشى أن نموت من الصواريخ".
وخاطبت حكومة وجيش بلادها بالقول: "من فضلكم توقفوا، الانفجارات قريبة منا".
ونشرت "القسام" صورة للمجندة الإسرائيلية، بعد مقتلها في قصف إسرائيلي على غزة.
وفي 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت "القسام" عبر تلغرام، مقتل الجندية وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف (إسرائيلي) استهدف قطاع غزة".
وفي 4 نوفمبر الجاري، أعلنت "القسام" فقدان 60 أسيرا لإسرائيل في غزة، جراء قصف القطاع المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأمس الاثنين، حذر "أبو عبيدة"، المتحدث باسم "القسام"، إسرائيل من أن "استمرار العدوان البري والبحري والجوي، يهدد حياة الأسرى".
وأسر مقاتلو "القسام" نحو 239 شخصا بين عسكريين ومدنيين ومنهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطا عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، في عملية
وقالت "رايتس ووتش":
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين الليلة الماضية، في المعارك البرية شمالي قطاع غزة.
ويوم أمس الاثنين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جنديين وإصابة آخر خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 47 منذ بدء غزوه البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ارتفع عدد قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية، في مدينة طولكرم إلى 5 بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
ونقلت الوكالة عن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، "استشهاد ثلاثة شبان بعد قصفهم بصاروخ اطلقته قوات الاحتلال من طائرة مسيرة، ليرتفع عدد الشهداء اليوم إلى 5".
وأشارت إلى أن القتلى هم: سعيد سليمان يوسف ابو طاحون (24 عاما)، و جهاد خالد مقبل غانم (27 عاما)، ومصعب عمر احمد الغول (21 عاما).
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد قالت في بيان: "استشهاد الشاب محمود علي حدايدة (25 عاما) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال، مساء الإثنين، خلال العدوان على طولكرم".
وأعلنت في بيان لاحق "ارتقاء الشاب حازم محمد حصري (28 عاما) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال خلال العدوان على طولكرم".
أدى قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في السطر الشرقي بخان يونس، جنوب قطاع غزة، إلى مقتل 9 فلسطينيين وإصابة أخرين.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن جميع سكان غزة ضمن الفئات التي تعاني من "انعدام الأمن الغذائي".
وقال المدير العام للمنظمة شو دونيو -في بيان- على الموقع الرسمي للمنظمة، إن "المنظمة تعتبر أن جميع السكان المدنيين في غزة يعانون في هذه المرحلة من انعدام الأمن الغذائي".
وأوضح أن تصاعد الأعمال العدائية في إسرائيل وفلسطين يؤثر بشكل كبير على جميع أبعاد الأمن الغذائي.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع أنه سيكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة لنحو 5 أيام مع تبادل "الرهائن" والأسرى.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن المستشفيات باتت لا تستطيع تقديم الخدمات الطبية وسط الاستهداف الإسرائيلي.
وقال إن المستشفيات ستتوقف عن العمل في الـ48 ساعة المقبلة إذا لم تدخل المساعدات، بحسب قناة الجزيرة.