أفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا بأن 3 فتيات عربيات دون سن الـ 16 انتسبن خلال الأسبوع الماضي، إلى "وحدات حماية المرأة" في مدينة الرقة، وتم إرسالهن، أمس السبت، إلى معسكرات التدريب في ريف مدينة عين العرب شرقي حلب.
وأضاف المصدر أن الفتيات الملتحقات بالمعسكرات على خلاف عائلي مع عائلاتهن الرافضين للفكرة، مشيرا إلى أن التحاقهن في صفوف الوحدات يأتي من باب اندفاع المراهقين، في ظل استغلال الوحدات لهذا الجانب لتعميق الشرخ الأسري في مجتمع تسوده العادات و التقاليد القبلية .
وعرف من الفتيات المجندات حديثا سلوى النايف (15 عاما) وحاليا أصبح لقبها "دلزار "و خزامى حميدان النجرس (16 عاما) وحاليا لقبها "أفيستا " ولجين ناصر (15 عاما) وحاليا لقبها "بريفان" .
ورغم مطالبة أهالي الفتيات بكشف مصير بناتهن بعد علمهم بانتسابهن في مقار "الوحدات الكردية" الواقعة في منطقة الفروسية غربي مركز مدينة الرقة، فإن قيادة الوحدات رفضت الإجابة عن تساؤلات الأهالي، معتبرة أن الفتيات بِتنَ جُزءا من "كيان الرفيقات " (المقاتلات في صفوت وحدات حماية المرأة).
ورغم الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (تمثل وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب عمودها الفقري) فإنها ما زالت تجند الأطفال، وبوتيرة أسرع من ذي قبل، مستهدفة الفتيات بشكل رئيس، حيث تستغل المشكلات الاجتماعية كالفقر و الطلاق و المشكلات الأخرى.
وذكر المصدر أن التعاميم الصادرة من "الإدارة الذاتية" لمكافحة عمالة الأطفال، و إنشاء مكتب لحماية الطفل في النزاعات المسلحة، ما هي إلا غطاء قانوني لدحض الدعاوى ضد "قوات سوريا الديمقراطية" التي تزايدت مؤخرا ضدها فيما يتعلق بتجنيدها للأطفال .