icon
التغطية الحية

2021 عام الانتكاسات لبرشلونة

2021.12.31 | 14:33 دمشق

3f24e5259ded0b34c5ea869e803f08de.gif
نادي برشلونة الإسباني (AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عاش فريق برشلونة طوال عام 2021، عدة انتكاسانت وصدمات، حيث تحول الفريق الإسباني من ناد ينافس على الألقاب والتتويجات، إلى ناد ارتبط اسمه طوال هذه السنة بالصراعات الداخلية، الأمر الذي أدى إلى حدوث كبوة في الفريق وحصد مجموعة من النكسات، وكان أبرزها السقوط أمام فريق بايرن ميونيخ الألماني بثمانية أهداف مقابل هدفين، في دور ربع النهائي من النسخة السابقة لدوري أبطال أوروبا.

ووفق موقع "wimwin"، فإن أكبر الصدمات التي عاشها جمهور "بلوغرانا" هذا العام، هو التخلي عن أسطورة النادي ليونيل ميسي بشكل مجاني دون القدرة على تجديد عقده أو الاستفادة منه مالياً، في وقت كان يعتقد فيه البعض أن اللاعب غير قابل للمس في برشلونة، وأن الأخير سيظل فريقه الأزلي إلى أن يعلن نهاية مشواره الكروي.

رحيل ليونيل ميسي

رحيل النجم الأرجنتيني ميسي عن "الكامب نو" بهذا الشكل لم يكن صادما للجماهير والإعلام فقط، بل كان صادما بالنسبة للاعب نفسه، إذ لم يكن يفكر سوى بالبقاء في برشلونة إلا أن مكالمة هاتفية تلقاها خورخي ميسي والد ليونيل ووكيله، من خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني، أخبره فيها أنهم لا يستطيعون تسجيل عقد ميسي بسبب لوائح الدوري الإسباني.

ولم يكن أحد يتوقع خروج "البرغوث" بهذه الطريقة، خصوصاً في ظل الوعود التي وعد بها الرئيس خوان لابورتا خلال حملته الانتخابية لرئاسة النادي الإسباني، واعتمدها كنقطة أساسية في خطاباته، إلا أن ما حدث كانا صادما للجماهير والمنخرطين.

صفقات ضعيفة وإصابات متكررة

بعد رحيل النجم ميسي، قرر برشلونة تعزيز صفوفه بمجموعة من اللاعبين أملا في استعادة توازنه والمنافسة على الألقاب مجددا، إذ أقدم على ضم الهولنديين ممفيس ديباي ولوك دي يونغ، باعتبارهما يتناسبان مع ميزانية النادي المحدودة، هذا بالإضافة إلى اللاعب سيرخيو أغويرو الذي غاب عن النادي بسبب الإصابة، قبل أن يعلن اعتزاله اللعب بشكل نهائي بسبب مشكلات في القلب.

وخلال هذا العام، كانت عيادة النادي ممتلئة باللاعبين المصابين، إذ ضمت كلا من سيرجي روبيرتو، جيرارد بيكيه، مارتن برايثوايت، بيدري ديست، عثمان ديمبيلي، إريك غارسيا ونيكو غونزاليس وأنسو فاتي بسبب إصابات متفرقة.

اعتقال بارتوميو الرئيس السابق للبارسا

وألقي القبض في آذار الفائت، على رئيس مجلس الإدارة السابق، جوزيب ماريا بارتوميو، ومعاونيه على خلفية قضايا تشويه سمعة بعض اللاعبين في النادي فيما عرف إعلاميا باسم قضية "Barçagate".

ودهمت قوات الشرطة الإسبانية منزل بارتوميو وألقت القبض عليه، إضافة إلى مستشاره خاومي مسفرير، والرئيس التنفيذي أوسكار غراو ورئيس القطاع القانوني رومان بونتي، كما تم تفتيش عدة مكاتب في مقر النادي.

وتعود فصول قصة "Barçagate" إلى عام 2020 عندما استأجر الرئيس السابق بعض الحسابات في منصات التواصل الاجتماعي لتلميع صورته وإبراز إنجازات النادي في عهده، وفي المقابل تشويه سمعة بعض اللاعبين على غرار ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه، وأنفق من خزينة النادي نحو مليوني يورو للدفع لهذه الحسابات.

ديون برشلونة وصلت إلى 200 مليون يورو

وقبل استقالة جوسيب بارتوميو من مهامه، كشف أن قيمة ديون الفريق وصلت إلى مليار و200 مليون يورو، ومع انتخاب خوان لابورتا في شهر آذار الفائت، تأمل الجمهور الكتالوني خيراً في الرئيس الجديد على أمل أن تختفي هذه الأزمة، ويعود الفريق إلى السكة الصحيحة، إلا أن الأمر زاد تعقيدا.

وبعد إمساك لابورتا بزمام الأمور في الفريق الإسباني، أعلن أن إجمالي الديون في برشلونة ارتفع إلى 1.35 مليار يورو، ما جعله يتبع سياسة التقشف، والتخلي عن مجموعة من النجوم، الشيء الذي أثر سلبا على مشوار النادي في المسابقات المحلية أو الدولية، وجعل منه فريقا من الصف الثاني.