icon
التغطية الحية

20 مدنياً بينهم نساء قضوا بانفجار في منطقة السلمية بحماة

2019.02.25 | 13:23 دمشق

ضحايا بانفجار ألغام في منطقة "وادي العزيب" شرق حماة (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام تابعة لـ"نظام الأسد" وصفحات إخبارية موالية له، أن 20 مدنياً بينهم نساء قضوا بانفجار في منطقة "وادي العزيب" قرب مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إنّ لغماً أرضياً انفجر بجرّار زراعي يقلّ عمّالاً في منطقة "وادي العزيب"، ما أدّى إلى مقتل 20 عاملاً وجرح آخرين، نقلوا إلى "المشفى الوطني" في مدينة السلمية.

وأضافت صفحة "سلمية الحدث" (الموالية) على "فيس بوك"، أن معظم الضحايا مِن الشبّان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 18 عاماً، وكانوا متجهين إلى جني "فطر الكمأة" في المنطقة التي انفجر فيها "اللغم"، لافتين إلى أن "اللغم" مِن مخلفات تنظيم "الدولة".

بدورها، قالت مصادر محلية لـ وكالة "سمارت"، إن المنطقة كانت تشهد مواجهات بين قوات "نظام الأسد" وتنظيم "الدولة"، وإن الطرفين زرعا فيها ألغاماً مضادة للأفراد والمدرعات، لافتةً إلى أن المنطقة التي انفجر فيها "اللغم" كانت تحت سيطرة "النظام"، ما يرجّح أن يكون مِن مخلفاته.

وسبق أن أفادت وسائل إعلام "النظام"، قبل أسبوعين، بأن سبعة مدنيين قتلوا بانفجار مماثل في منطقة "وادي العزيب"، في حين أكّدت مصادر محلية، أن الضحايا قضوا بانفجار قنابل عنقودية مِن مخلفات غارات جوية سابقة على المنطقة نفّذتها طائرات حربية روسية.

وقتل وجرح العديد مِن المدنيين في بلدات وقرى شرق حماة، خلال الأشهر الماضية، نتيجة انفجارات قنابل عنقودية وألغام أرضية، خلّفتها المعارك بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها - بدعم جوي روسي - مِن جهة، وبين تنظيم "الدولة" مِن جهة أخرى.

يشار إلى أن الأمم المتحدة حذَّرت في وقتٍ سابقٍ، مِن تعرُّض أكثر مِن ثمانية ملايين شخص في سوريا للخطر بسبب الألغام ومخلفات القصف المنتشرة في بلادهم، حيث عمد "نظام الأسد" والميليشيات المساندة والتابعة له، إلى زرع مئات العبوات الناسفة في الأراضي الزراعية والطرقات، إضافةً إلى آلاف القذائف والصواريخ التي ألقتها طائرات روسيا والنظام"، ولم تنفجر.

كلمات مفتاحية