icon
التغطية الحية

قبيل اجتماعها بشأن إيران.. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إسرائيل

2022.06.03 | 12:34 دمشق

byghiyvw00c_0_0_1280_853_0_x-large.jpg
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في لقاء مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إسرائيل، 3 حزيران/يونيو 2022 (يديعوت أحرونوت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

التقى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، صباح اليوم الجمعة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في إسرائيل لمناقشة الملف النووي الإيراني، وذلك قبل أيام من الاجتماع المقرر لمجلس محافظي الوكالة بشأن إيران.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قناة "كان 11"، إن غروسي وصل إلى إسرائيل، مساء أمس الخميس، في زيارة هي الأولى له منذ سنوات، مشيرة إلى أنهما أجريا اتصالات قبل ثلاث شهور.

وأضافت أن زيارة غروسي تأتي على خلفية الضغوط الإسرائيلية لدفع المجتمع الدولي لوقف البرنامج النووي الإيراني، وقبيل انقعاد اجتماع مرتقب لمجلس محافظي الوكالة الدولية.

وقالت "يديعوت أحرونوت"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي طالب مدير الوكالة الدولية بتوجيه "رسالة واضحة" لإيران، محذراً من أنه في حالة فشلت "دبلوماسية" المجتمع الدولي،  فإن "إسرائيل تحتفظ بحقها في التصرف".                          

وقال التلفزيون الإسرائيلي الرسمي (كان 11) في نشرة الأخبار المسائية، الخميس، إن إسرائيل تمارس ضغوطا قبل اجتماع الوكالة لمنع إيران من الاستمرار في تطوير برنامجها النووي.

وأوضح أن الضغوط انعكست من وراء الكواليس وفي المحادثات الدبلوماسية التي أجراها مسؤولون إسرائيليون كبار مع الإدارة الأميركية.

وفي هذا السياق، أجرى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولتا، مع نظيره الأميركي، جايك سوليفان، محادثات خلال الأيام الماضية في واشنطن.

وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض عقب اجتماع سوليفان وحولتا أن الجانبين "تعهدوا بتنسيق الجهود" لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وردع نشاطاتها العدوانية في المنطقة.

وتقدمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، أمس الخميس، مسودة اقتراح تدعو إيران إلى التعاون مع الوكالة على الفور، وفقاً لوكالة "رويترز".

وتأتي زيارة غروسي واجتماع مجلس المحافظين على خلفية تعثر المفاوضات مجدداً بين طهران والقوى العظمى بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.

ومنذ نيسان/أبريل من العام الماضي، انطلقت مفاوضات غير مباشرة في فيينا بين واشنطن وطهران لإحياء اتفاق عام 2015.

وتقود إسرائيل "رأس الحربة" لمواجهة النووي الإيراني لمنع العودة إلى الاتفاق القديم على الرغم من أنها ليست طرفاً في طاولة المفاوضات.

وتدفع تل أبيب حلفاءها عبر مساع دبلوماسية واستخبارية، إضافة إلى عمليات عسكرية، لوقف التقدم الإيراني نحو صناعة القنبلة النووية، الأمر الذي تقدره التقارير الإسرائيلية بأنه بات "وشيكاً".