icon
التغطية الحية

16 هجوما شنه الحوثيون في يوم واحد على منشآت للطاقة في السعودية| فيديو

2022.03.26 | 01:00 دمشق

fot5tqewuaqxowa.jpg
حرائق في منشآت لشركة "أرامكو" السعودية بسبب قصف للحوثيين- الجمعة 25 آذار 2022 (رويترز)
+A
حجم الخط
-A

أعلن التحالف العربي في اليمن، عن تعرض السعودية لـ 16 "هجوما عدائيا" أمس الجمعة.

وقال التحالف في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) "إن الدفاعات السعودية دمرت مسيّرتين مفخختين أُطلقتا باتجاه نجران جنوب غرب".

وأوضح أن المملكة تعرضت لـ 16 هجوما عدائيا الجمعة، لافتا إلى أنه يمارس "ضبط النفس" لإنجاح المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الأزمة بالبلاد.

وأضاف، "نمارس ضبط النفس من أجل أشقائنا اليمنيين لإنجاح المشاورات (التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ.

ويوم الخميس، أعلن غروندبرغ اختتام الأسبوع الثالث من المشاورات بين الأطراف اليمنية التي أعلن عن انطلاقها في 7 آذار الجاري بالعاصمة الأردنية عَمَّان، بهدف إنهاء الأزمة المندلعة من نحو 7 سنوات.

وحذر التحالف العربي، جماعة الحوثي "من التمادي في انتهاكاتهم الجسيمة، وأن لا يختبروا التحالف".

في سياق متصل أعلن المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع في بيان، عن إطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير على منشآت وأهداف حيوية في السعودية.

وأوضح البيان الذي نشرته قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين "أن الضربات استهدفت منشآت لشركة أرامكو في جدة غرب وجازان ونجران جنوب غرب، ومصفاة رأس التنورة ومصفاة رابغ النفطية".

كما استهدفت الضربات "منشآت وأهداف حيوية (لم يحددها) في الرياض وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط جنوب غرب".

وتوعد البيان "بتنفيذ مزيد من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار".

واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي بإحباط هذه الهجمات، فيما خلف بعضها ضحايا مدنيين.

   وتأتي الهجمات عشية الذكرى السنوية السابعة لبدء التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن لمواجهة الحوثيين الموالين لإيران.

وكانت السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، قد حذرت الإثنين الماضي من مخاطر خفض إنتاجها النفطي غداة هجمات للحوثيين بواسطة صواريخ وطائرات مسيّرة.

   واستهدف أحد هذه الهجمات مصفاة تابعة لأرامكو في منطقة ينبع على البحر الأحمر، الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الشمال من جدة.

    وتأتي هذه الهجمات في توقيت تسجل فيه أسعار النفط ارتفاعا كبيرا على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط، كما أن الإمدادات العالمية تشهد اضطرابات من جراء العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

   وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أصدرت الإثنين الماضي بيانا جاء فيه أن المملكة "تعلن أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران".

واعتبرت الوزارة أن هذه "الهجمات التخريبية تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية"، وحضّت المجتمع الدولي على "الوقوف بحزم" ضد هجمات المتمردين التي قد تؤدي إلى "التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها".

وأدى الهجوم الذي استهدف الأحد الماضي مرافق "شركة ينبع ساينوبك للتكرير" (ياسرف) في غرب المملكة إلى "انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقت".