icon
التغطية الحية

15 مليوناً.. كلفة ترميم منزل مساحته 70 متراً بمناطق سيطرة النظام

2020.09.05 | 14:38 دمشق

4062ef4d0aec0718e6a5d276.jpg
ورشة بناء في سوريا (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت أسعار مواد البناء في مناطق سيطرة نظام الأسد خلال بضعة شهور بنسبة 200%، وفق ما رصده موقع تلفزيون سوريا.

وتؤكد مصادر من داخل مناطق سيطرة النظام، لموقع تلفزيون سوريا أن جميع المواد التي تدخل في عملية البناء والترميم، ارتفعت بنسبة كبيرة، حيث يرجع التجار سبب الغلاء إلى هبوط قيمة الليرة السورية أمام الدولار (الدولار الواحد اليوم السبت  بـ2200 ليرة سورية، وفق موقع الليرة اليوم).

إلا أن المتابع للقوانين التي تصدرها "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة لنظام الأسد، يجد أنها ساهمت بشكل كبير في ارتفاع أسعار المواد.

ونهاية آب الفائت، رفعت الوزارة أسعار مواد الإسمنت ورسوم استهلاكها إضافة إلى رسوم عمولة المعمل المصنع التابع لها.

118518510_3165178040218311_5307108049875824798_o.jpg

ردود فعل غاضبة من قبل سوريين في مناطق النظام ملأت مواقع التواصل الاجتماعي، على ارتفاع أسعار مواد البناء، حيث أكد المعلقون الذين رصدهم موقع تلفزيون سوريا، على أن مناطق نظام الأسد باتت كالذي يعيش في الغابة، التي كل شيء فيها مستباح.

لللللل.PNG

 

انتقادات من داخل دائرة نظام الأسد على ارتفاع أسعار مواد البناء

في هذا السياق، عنونت صحيفة "تشرين" التابعة لنظام الأسد، "هل من المعقول أن تصبح كلفة ترميم منزل لا يتجاوز 70 متراً 15 مليوناً"؟.

وجاء في الصحيفة الحكومية، أن تجهيز منزل مكون من غرفتين عبر  تركيب بابين خشب وبابين ألمينيوم وشباكين و3 خلاطات مياه، تتجاوز المليوني ليرة، من دون تركيب أرضيات ودهان وأي إكسسوارات أخرى.

وخلال ثلاثة  أشهر فقط، ارتفعت أسعار مواد البناء أكثر من 200%، وفق الصحيفة، مؤكدة أنه لم يبقَ أيُّ مادة تدخل في البناء إلا وطالها الارتفاع.

وبلغ سعر متر السيراميك 7 آلاف ليرة بينما كان سعره لا يتجاوز 2000 ليرة، كما ارتفع سعر كيس الإسمنت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة إلى 7 آلاف ليرة بينما كان لا يتجاوز 2400 ليرة، وأصبح سعر البلاط 3 آلاف ليرة بينما لم يكن يتجاوز 1200 ليرة.

في حين ارتفع سعر حجر البناء إلى  3 آلاف ليرة بينما كان سعره 1200 ليرة، فيما وصل سعر كيلو الحديد إلى 3 آلاف ليرة، بينما كان لا يتجاوز 800 ليرة، إلى جانب ارتفاع كلفة الرمل والبحص بحدود 50%، فتجاوز سعر المتر الواحد 10 آلاف ليرة فيما  حين كان يبلغ 5 آلاف ليرة.

لللل.PNG