icon
التغطية الحية

أهالي النقب يواصلون احتجاجاتهم ضد الممارسات القمعية الإسرائيلية

2022.01.14 | 13:51 دمشق

hjz2do062t_0_29_3000_1688_0_x-large.jpg
مظاهرات للمواطنين العرب في إسرائيل، النقب، 13 كانون الثاني/يناير 2022 (رويترز)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يواصل المواطنون العرب في النقب جنوبي إسرائيل احتجاجاتهم لليوم الرابع ضد الممارسات القمعية من قبل سلطات الاحتلال ولمنع الجمعيات الاستيطانية من وضع اليد على أملاكهم التي لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية.

وذكر موقع "عرب 48" الفلسطيني أن عشرات المواطنين العرب أصيبوا واعتقل 13 آخرون، أمس الخميس، إثر قمع الشرطة الإسرائيلية للمظاهرات الشعبية التي ينظمها أهالي النقب ضد مخطط "الصندوق القومي اليهودي" في تجريف أراضيهم وزراعتها بالأشجار تمهيداً للاستيلاء عليها.

وأوضح الموقع أن ثلاثة من المصابين نقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج، من دون أن يحدد حالتهم الصحية.

وأشار الموقع الفلسطيني إلى أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت طائرة مسيّرة وفرق الخيالة والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وسيارة رش المياه العادمة، لتفريق المتظاهرين.

 

وبدأت الاحتجاجات على خلفية قيام الصندوق القومي اليهودي بزراعة الأشجار في مستوطنة "موليدا"، التي تشهد نزاعاً بين آل الأطرش والحكومة الإسرائيلية.

وكان وزير الرفاه الإسرائيلي، يائير كوهين، المسؤول عن تنمية منطقة النقب، أعلن الأربعاء الماضي "تعليقاً مؤقتاً" لعمليات الزراعة وتجريف الأراضي، بعد تهديدات "القائمة العربية الموحدة"، المكون العربي الوحيد المشارك في الائتلاف الحكومي، بالامتناع عن التصويت لصالح الائتلاف في الكنيست، ما أثار مخاوف حيال مستقبل الحكومة وتماسكها.

يشار إلى أن إسرائيل تلاحق المواطنون العرب في صحراء النقب (جنوب) على 5% من أراضيهم بعدما صادرت 95% منها، وفقاً لمصادر محلية لوكالة "الاناضول".

الصندوق القومي اليهودي، يُعرف داخل إسرائيل باسم "الصندوق الأزرق"، هو منظمة صهيونية غير حكومية مهمتها جمع التبرعات لدعم عمليات الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين، تأسست قبل إعلان قيام إسرائيل.

وتسكن صحراء النقب، تبلغ مساحتها 14 ألف متر مربع، مواطنون عرب ينتمون إلى قبائل عربية فلسطينية، يحملون الجنسية الإسرائيلية (البطاقة الزرقاء)، وتعيش نسبة كبيرة منهم في قرى لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية.