icon
التغطية الحية

بعد تنصيبه رئيساً.. واشنطن لرئيسي: اغتنم فرصة الدبلوماسية الآن

2021.08.06 | 07:53 دمشق

1233575164.jpeg
واشنطن تأمل أن تستغل إيران الفرصة الآن لتحقيق تقدّم في الحلول الدبلوماسية - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تأمل في أن يغتنم الرئيس الإيراني المنصّب حديثاً، إبراهيم رئيسي، على الفور فرصة السعي للحلول الدبلوماسية وأن تعود لمحادثات فيينا بشأن الالتزام بالاتفاق النووي الموقّع عام 2015.

وحضّت الولايات المتحدة إيران على العودة سريعاً إلى طاولة المفاوضات لإعادة إحياء الاتفاق النووي، وذلك بعد تصريح رئيسي عن دعمه لأي مسار دبلوماسي يفضي إلى رفع العقوبات.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن بلاده "تحض إيران على العودة إلى المفاوضات قريباً"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وأضاف برايس، في مؤتمره الصحفي اليومي، أن "الفرصة لتحقيق عودة ثنائية للالتزام بالاتفاق النووي لن تظل سانحة للأبد"، موضحاً أنه "إذا كان الرئيس رئيسي صادقاً في عزمه على التوصل إلى رفع العقوبات، فإن هذا هو تماماً المطروح على الطاولة في فيينا"، في إشارة إلى المحادثات التي لم تحقق أي تقدّم يذكر على مدى شهور لإعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، انسحاب بلاده منه.

وقال برايس "نأمل أن تستغل إيران الفرصة الآن لتحقيق تقدّم في الحلول الدبلوماسية"، مشدداً على أن إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، ترى أن "الاتفاق مفتاح التوصل إلى وضع قيود دائمة ويمكن التحقق منها على برنامج إيران النووي".

وذكر أن "عرض رفع العقوبات مقابل التزام طهران مجدداً بنصوص الاتفاق لن يدوم إلى ما لانهاية"، مشيراً إلى أن هذه "أولوية عاجلة بالنسبة إلينا.. نأمل بأن يتعامل الإيرانيون معها بالدرجة نفسها من الاستعجال".

وفي مقابل ذلك، أشار الناطق باسم الخارجية الأميركية إلى أن العقوبات المشددة على إيران ستبقى إلى حين العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي.

 

رئيسي يدعم أي خطط دبلوماسية

وخلال أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان، أمس الخميس، أكد رئيسي أنه "سيدعم أي خطط دبلوماسية، تؤدي إلى رفع العقوبات الأميركية"، لكنه شدد على أن "سياسة الضغوط والعقوبات لن تدفع الجمهورية الإسلامية للتراجع عن حقوقها".

وأعاد رئيسي تأكيد موقف إيران بأن برنامجها سلمي، وأنها لا تعتزم تطوير أي سلاح نووي.

وشدّد رئيسي على أولوية دول الجوار في سياسته الخارجية، موضحاً "أمدّ يد الصداقة والأخوة إلى كل البلاد في المنطقة، لا سيما جيراننا".

وأشار إلى أن "قدرات إيران الإقليمية تدعم السلام والأمن للدول في المنطقة، ولن يتم استخدامها سوى ضد تهديدات دول الاستكبار".