icon
التغطية الحية

بالرصاص والسكاكين.. مقتل 3 شبّان في درعا

2021.04.14 | 06:44 دمشق

درعا
اغتيالات مستمرة في محافظة درعا (أرشيف - إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل ثلاثة شبّان في محافظة درعا، أمس الثلاثاء، اثنان منهما برصاص مجهولين، والثالث بالسكاكين إثر مشاجرة نشبت في مدينة نوى بالريف الغربي.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ الشاب سامي المصري قتل، مساء أمس، بعد ساعة مِن اختطافهِ على يد مجهولين في مخيم درعا.

وأضافت المصادر أنّه عُثر على جثة "المصري" - من سكّان مخيم درعا - وعليها آثار ضربٍ بأداة حادة في الرأس، إضافةً لأعيرة نارية في جسده، أُطلقت عليه مِن مسافة قريبة.

وكان "المصري" يعمل ضمن مجموعة "الكسم" التابعة للأمن العسكري في قوات نظام الأسد، ويُعرف عن المجموعة نشاطها في تجارة المخدرات.

كذلك قتل شاب مِن أهالي بلدة تسيل في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وذلك بإطلاق مجهولين النار عليها أمام منزله، كما سرقوا درّاجته الناريّة وفرّوا نحو بلدة سح الجولان المجاورة.

 

مشاجرة في نوى

وذكرت المصادر أنّ الشاب حسين الجهماني - ينحدر من مدينة نوى شمال غربي درعا - قتل بطعنات سكاكين، إثر مشاجرة نشبت في المدينة.

و"الجهاني" - وفق المصادر - مجنّد في صفوف قوات النظام بالعاصمة دمشق، ولم تُعرف أسباب المشاجرة التي أدّت إلى مقتلهِ.

ومساء الإثنين الفائت، اغتيل شاب يعمل لـصالح "الفرقة الرابعة" في قوات النظام، برصاص مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

يشار إلى أنّ محافظة درعا - تشهد بشكل شبه يومي - عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في تموز 2018.

ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن "النظام" وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش السوري الحر.