icon
التغطية الحية

ندرة أصناف وارتفاع أسعار.. أزمة الأدوية في دمشق "تتفاقم"

2021.04.01 | 16:34 دمشق

sydlyt1.jpg
إسطنبول -متابعات
+A
حجم الخط
-A

عادت أزمة الأدوية لتتصدر الواجهة في العاصمة دمشق، ولتضاف إلى جملة الأزمات التي يعيشها قاطنوها، إذ بات من شبه المستحيل الحصول على بعض أصناف الأدوية، في حين اختفت أصناف أخرى "كلياً".

وقال موقع "صوت العاصمة" إن معظم الأدوية فُقدت من الصيدليات، حتى أن بعض الأصناف الخاصة بالأشخاص من ذوي الأمراض المزمنة، كالضغط والسكري والقلب، اختفت بشكل نهائي.

وأضاف أن كثيراً من الصيدليات "امتنعت عن بيع الأدوية رغم وجود كميات قليلة منها داخل الصيدليات"، مبيناً أن عملية البيع تتم بشكل محدود -إن وجدت- بمقدار علبة واحدة فقط.

وتجاوزت أسعار الأدوية المتوافرة السعر المدون عليها، بحسب ما ذكر "المصدر"، الذي أشار إلى أن الصيادلة "برروا رفع الأسعار بأنها رُفعت من قبل مصانع الأدوية والموزعين، دون إصدار نشرة رسمية".

وذكر أن الأدوية الأجنبية فُقدت من الصيدليات بشكل مفاجئ أيضاً، كما توقفت مجموعات التواصل الاجتماعي التي كان يعتمدها الأهالي لتأمين بعض الأنواع من الأدوية.

وشهدت العاصمة دمشق، أواخر العام الفائت، أزمة بعدم توافر الأدوية الأجنبية، وندرة البدائل في معظم الصيدليات، ما دفع الأهالي للتوجه إلى السوق السوداء للحصول على أدويتهم بأسعار قُدرت بأضعاف الأسعار المحددة من قبل وزارة الصحة.

وسبق أن حمّلت مديرة الشؤون الدوائية في وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، رزان سلوطة، العقوبات المفروضة على سوريا من قبل أميركا والاتحاد الأوروبي، المسؤولية عن النقص الحاصل ببعض الأدوية في الأسواق.