icon
التغطية الحية

"الأونروا" تزيد مساعدتها المالية للاجئين الفلسطينيين في سوريا

2021.03.27 | 09:39 دمشق

aaahhhu71.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن تعديل صرف قيمة المساعدة النقدية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، لتصبح 60 ألف ليرة لكل شخص، و90 آلاف ليرة سورية للحالات الأكثر عوزاً.

وأشارت الوكالة، في بيان لها، أنها ستوقف توزيع المعونة بشكل مؤقت لإعادة تعديل سعر الصرف، منوهة إلى أنها ستوزع الإعانة المالية حسب المبلغ الجديد ابتداءً من يوم 11 نيسان المقبل.

وأوضحت الوكالة الأممية أنها ستقوم بإرسال رسائل نصية جديدة لمن حصل على المبلغ القديم لهذا الشهر، ليتم إكمال باقي المبلغ له.

وكان عدد من الناشطين ومقربين من رئاسة وكالة "الأونروا" بدمشق، أكدوا في وقت سابق أن الوكالة الدولية بصدد تعديل قيمة المساعدة المالية المقدمة منها للاجئين الفلسطينيين في سوريا، لتصبح 68 ألف ليرة لكل شخص.

هذا وتمنح الوكالة كل فرد من أسرة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، للحالات العادية والتي لا تنطبق عليها أي من المعايير، مبلغ 34 ألف ليرة سورية، في حين تصرف مبلغ 52 ألف ليرة سورية لكل فرد في العائلات الأكثر عوزاً وفقراً، وفق ما أعلنت عنه الوكالة مطلع الشهر الحالي.

وتأتي خطوة الوكالة بعد أيام من قرار مصرف سوريا المركزي، برفع السعر الرسمي للدولار الواحد إلى 2500 ليرة سورية للمنظمات الدولية حصراً.

وكان لاجئون فلسطينيون في سوريا وجّهوا، في أيار الماضي، رسائل إلى "الأونروا"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا الوكالة بمراجعة حساباتها بما يخص المساعدة الماليّة، والتي لم تعد تلبّي احتياجات اللاجئين وخصوصاً في ظل أزمة "كورونا" وما خلّفته من أزمات معيشيّة، جعلت الجميع في حالة الأكثر عوزاً، والقسم الأكبر دون الصفر، وفق الرسالة.

وتشير الأونروا، في تقرير "النداء الطارئ"، الذي أصدرته مطلع العام 2020 لجمع تمويل لأعمالها في الأمم المتحدة، إلى أن نحو 91 % من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في فقر مطلق، وبحاجة دائمة وماسة للمساعدات، في حين حددت الوكالة 126 ألف فلسطيني كـ "ضعفاء للغاية"، وما يجعلهم، وفق التقرير، الشريحة الأكثر هشاشة معيشياً، والأكثر تأثراً بما تشهده البلاد من أزمات متصاعدة.

وعاشت وكالة "أونروا" خلال العام 2020، أكبر أزمة عجز مالي في تاريخها، بسبب تفشي فيروس "كورونا"، إلى جانب تفشي الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين، فضلاً عن تراجع الدعم المالي الدولي المخصص لها للقيام بمهامها في مناطق عملياتها.