icon
التغطية الحية

"هيئة التفاوض": من سيمثّل الشعب السوري في مقعد الجامعة العربية؟

2021.03.12 | 06:24 دمشق

11c40357968fcd721f5730c8da04f024_xl-e1594470216489.jpg
"رئيس هيئة التفاوض السورية" المعارضة أنس العبدة - الائتلاف
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس "هيئة التفاوض السورية" المعارضة، أنس العبدة، إن "عودة سوريا إلى الحضن العربي وجامعة الدول العربية أمر مهم ومؤثر"، موضحاً أن "السؤال الأهم: هو من الذي يمثل الشعب السوري في مقعد الجامعة العربية"؟

وفي سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر"، أضاف العبدة "هل هو النظام الذي قتل شعبه وهجّره ودمّر بلده، وجلب إلى قلب الشرق الأوسط إيران وميليشياتها التي تُهدد السلم في المنطقة؟".

واعتبر العبدة أن نظام الأسد "حوّل سوريا إلى سوق إنتاج للمخدرات تُنقل إلى بلدان عربية، وهو الذي سهّل لإيران كل عوامل التمدد في المنطقة، وجعلها ممراً للأسلحة التي تُنقل للميليشيات الإيرانية"، مؤكداً على أن "هذا التمدد قوّى عملاء إيران، فارتكبوا جرائم مروعة في سوريا، العراق، لبنان، واليمن، حتى طال الضرر السعودية".

وأشار المعارض السوري إلى أن "نظاماً ارتكب كل هذه الجرائم، لا يمكن أن يكون صالحاً لدعم القضية والشعوب العربية. لا يُمكن للقاتل أن يكون قاضيَ عدل. نظام الأسد فقد شرعيته عند شعبه، لذلك لا يمكن أن يحوز عليها في قاعة العرب"، مشدداً على أن "الشعب السوري يريد ممثلاً حامياً لمصالحه أولاً، ثم مصالح الإخوة العرب ثانياً".

وأوضح أن "الثورة السورية مستمرة حتى تحقيق مطالبها، ومحاسبة كل من تلطخت يده بدماء السوريين"، مطالباً الجامعة العربية بـ "دعم الشعب السوري من أجل تحقق مطالبه ومحاسبة الأسد ورجاله، لأنهم قتلوا الشعب السوري، وهددوا أمان واستقرار الدول العربية والعالم أجمع".

 

 

يشار إلى أن "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، أصدر بياناً أمس الخميس، أكد فيه أن "عودة سوريا إلى محيطها العربي يبدأ بمحاسبة النظام المجرم وتنفيذ القرارات الدولية".

ومساء أمس الخميس، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة"، وذلك خلال اجتماع ثلاثي عقده وزراء خارجية قطر وتركيا وروسيا في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الملف السوري وملفات أخرى.

يذكر أنّ الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات، لإعادة سوريا إلى الجامعة.

 

 

اقرأ أيضاً: قطر: أسباب تعليق عضوية النظام في الجامعة العربية قائمة