icon
التغطية الحية

السوريان موفق قات وديالا برصلي يفوزان بجائزة "محمود كحيل" للفنون

2021.04.09 | 14:01 دمشق

mwafaq.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

فاز الرسام السوري موفق قات بجائزة "محمود كحيل" لفئة الكاريكاتير السياسي، في الدورة السادسة التي أُعلن الرابحون فيها أمس الخميس، في مؤتمر صحفي عقد افتراضياً من العاصمة اللبنانية بيروت، كما فازت السورية ديالا برصلي، بالجائزة عن فئة رسوم كتب الأطفال.

وحصلت المصرية مي كريم على الجائزة في فئة الروايات التصويرية، وفاز مواطنها محمد ميجو في فئة الشرائط المصورة، في حين نال الفلسطيني ميشيل جبارين فئة الرسوم التصويرية والتعبيرية.

أما جائزة "قاعة المشاهير لإنجازات العمر" الفخرية، التي تُمنح تقديراً لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة هذا النوع من الفنون، فذهبت إلى الفنان المغربي إبراهيم لمهادي.

وتحمل الجائزة اسم الرسام اللبناني محمود كحيل (1936 - 2003)، أحد أبرز رسامي الكاريكاتير الذين عرفتهم الصحافة العربية في القرن العشرين، وتمنح لفئات مختلفة.

وموفق قات، 66 عاماً، رسام كاريكاتير وصانع أفلام متحركة سوري، يعمل في مجال الكاريكاتير السياسي في صحف ومجلات عربية عدة، من بينها "تلفزيون سوريا"، وسبق أن نال جائزة الصحافة العربية للعام 2016.

 

qanwn_qysr.jpg
رسم للفنان موفق قات - تلفزيون سوريا

 

أما ديالا برصلي، 41 عاماً، فرسامة وفنانة مختصة برسوم الأطفال، غادرت دمشق في العام 2013، وقبل ذلك كانت تسعى للعمل مع الأطفال في الغوطة الشرقية المحاصرة حينذاك، لتلجأ إلى استخدام فنها خارج سوريا منصة للتركيز على الأطفال السوريين الذين تأثروا بالأزمة السورية، وخاصة أولئك الذين لم يتسن لهم متابعة تعليمهم.

عملت مع الأطفال السوريين بمخيمات اللجوء في لبنان وتركيا، ورسمت عدداً كبيراً من الكتب الخاصة بالأطفال.

 

رسم من الكتاب .jpg
رسم في أحد كتب الفنانة ديالا برصلي

 

وقالت رئيسة المبادرة التي تمنح هذه الجوائز رادا الصواف، خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي، إن المتقدمين للمسابقة هذه السنة جاؤوا من "عدد إضافي من الدول العربية"، بالمقارنة مع الدورات السابقة، مشيرة إلى أنهم ينتمون إلى 14 دولة.

وشجّعت الصواف النساء "على الانخراط أكثر في فئة الكاريكاتور السياسي"، منوهّة بـ "المبدِعات اللواتي زاد عددهنَّ في الروايات التصويرية".

من جهتها، قالت مديرة المبادرة في الجامعة الأميركية لينا غيبة إن هذا العام "شهدنا عدداً أكبر من الروايات التصويرية التي تقدّمت للجائزة، وأكبر عدد من النساء المشاركات فضلاً عن مشاركة واسعة من الفلسطينيين واليمنيين مقارنة بالسنوات الست السابقة".