icon
التغطية الحية

“الإدارة الذاتية” تحذّر من تبعات الجفاف في شمال شرقي سوريا

2021.09.10 | 08:08 دمشق

atraf-nhr-alfrat-tthwl-lmstnqat-balqrb-mn-alrqt-nwrth-brs.jpg
قالت آية الحسن إن مساحة الأراضي المروية الإجمالية 325 ألف هكتار أكثر من ثلثيها تُروى من مياه الفرات - نورث برس
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذرت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا من تبعات الجفاف الذي ضرب المنطقة الزراعية المعتمدة بشكل أساسي على الناتج الزراعي، محذرة من فقدان مصادر الدخل الأساسية مستقبلاً.

وقالت رئيسة "اتحاد المختصين الزراعيين" التابع لـ"الإدارة الذاتية" في الرقة، آية الحسن، إن شمال شرقي سوريا "أمام كارثة، مع تدني الإنتاج الزراعي، جرّاء الجفاف في منطقة يعتمد اقتصادها على المردود المادي للناتج الزراعي بالدرجة الأولى"، وفق ما نقل عنها موقع "نورث برس".

وأشارت إلى أن المساحة الإجمالية للأراضي المروية هي 325 ألف هكتار، منها 225 ألف هكتار تروى من مياه نهر الفرات، حيث تتجه المساحة نحو الانخفاض بسبب قلة مياه الري.

وأضافت الحسن أن "الإمكانيات الاقتصادية للمزارعين محدودة لتطبيق أساليب الري الحديثة مثل التنقيط والري بالرذاذ والمرشات"، مطالبة الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الزراعي والمنظمات الدولية العاملة في المنطقة بتكثيف جهودها لدعم هذا المجال.

 

سوريا الأكثر عرضة للجفاف في الشرق الأوسط

وفي تقرير سابق لموقع "تلفزيون سوريا"، قالت الخبيرة في الأمن البيئي، مروة داوودي، إن تراجع منسوب نهر الفرات يهدد المجتمعات الريفية على ضفافه، التي تعتمد بشكل أساسي على الزراعة والري.

ووفق منظمات إنسانية، أتى الجفاف على مساحات زراعية واسعة تعتمد أساساً على مياه الأمطار، في بلد يعاني 60 % من سكانه من انعدام الأمن الغذائي.

وأوردت الأمم المتحدة أن إنتاج الشعير قد يتراجع 1,2 مليون طن العام الحالي، ما يصعّب تأمين العلف للحيوانات خلال الأشهر القليلة المقبلة، مرجحة أن تواجه سوريا موجة جفاف قد تستمر لسنوات، منذ آخر موجة فيها بين عامي 2005 و2010.

وصنف مؤشر الأزمات العالمية، في عام 2019، سوريا على أنها البلد الأكثر عرضة لخطر الجفاف في منطقة المتوسط.