icon
التغطية الحية

‏لقاء بين عباس وهنية بحضور تبون في العاصمة الجزائرية

2022.07.06 | 07:23 دمشق

عباس وهنية في الجزائر
أطلقت الجزائر مساعي وساطة للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية تمهيداً لمؤتمر يسبق القمة العربية - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لقاءً جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الجزائر.

وبث التلفزيون الجزائري الرسمي مشاهد يظهر فيها عباس وهنية وبقية القيادات الفلسطينية في جلسة واحدة، يتوسطهم الرئيس تبون، واصفاً اللقاء بأنه "تاريخي".

وأوضح التلفزيون أن اللقاء عُقد في قصر المؤتمرات غربي العاصمة الجزائر، على هامش مشاركة الوفد الفلسطيني في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال البلاد عن فرنسا، دون تفاصيل إضافية عن فحوى اللقاء.

وشارك في اللقاء كل من نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، زياد عمر، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، محمد الهباش، والقيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري.

مساعٍ جزائرية للمصالحة الفلسطينية

والإثنين الماضي، قالت مصادر جزائرية إن "الوجود المتزامن لوفدي السلطة الفلسطينية وحماس في الجزائر قد يكون في إطار مساعٍ من السلطات الجزائرية لعقد لقاءات تشاورية بينهما على هامش الاحتفالات"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عباس "بحث مع تبون سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة للعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وأوضحت "وفا" أن اللقاء حضره عدة مسؤولين فلسطينيين، بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية.

من جانبها، ذكرت حركة "حماس" في بيان مقتضب على موقعها الإلكتروني، أن الرئيس تبون استقبل كلًا من الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والأخ الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في "لقاء أخوي" على هامش احتفالات ذكرى استقلال الجزائر.

وأطلقت الجزائر، قبل أشهر، مساعي وساطة للمصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية، تمهيداً لمؤتمر يسبق القمة العربية المقررة في الجزائر في تشرين الثاني المقبل.

وفي كانون الأول من العام 2021، زار محمود عباس الجزائر، وأعلن الجانبان آنذاك عن اتفاق لاستضافة الجزائر مؤتمراً للمصالحة الفلسطينية يسبق القمة العربية.

وعقب زيارة عباس، توالت زيارات وفود الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر لبحث ملف المصالحة، فيما أكدت السلطات الجزائرية أنها تهدف إلى "الاستماع إلى مقترحات وتصورات كل طرف بشأن الملف".

يشار إلى أن انقساماً يسود الأراضي الفلسطينية منذ صيف العام 2007، حين انهارت حكومة وحدة وطنية، وسيطرت "حماس" على قطاع غزة، في ظل خلافات لا تزال قائمة مع حركة "فتح" بزعامة محمود عباس.