icon
التغطية الحية

يونيسيف: 100 مليون طفل جديد يعيشون في الفقر بسبب كورونا

2021.12.10 | 09:18 دمشق

16719f73-6ef1-4b0a-a0ea-a09fd99a3316.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن جائحة كورونا تتحدى عقوداً من التقديم الذي تحقق لمجابهة التحديات الرئيسية في مرحلة الطفولة بما في ذلك الفقر والتعليم والتغذية والصحة العقلية، واصفة الجائحة بأنها أسوأ أزمة تشهدها المنظمة في تاريخها على مدار 75 عاماً.

وأوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور، في تقرير يوم الخميس، أن التأثير الواسع النطاق لكورونا لا يزال يتعمق، ويزيد من الفقر، ويرسخ عدم المساواة ويهدد حقوق الأطفال. 

وتابعت أنه "في حين أن عدد الأطفال الذين يعانون الجوع أو خارج التعليم أو يتعرضون للإيذاء أو يعيشون في فقر أو يجبرون على الزواج، يشهد ارتفاعاً، فإن عدد الأطفال الذين يحصلون على الرعاية الصحية واللقاحات والغذاء الكافي والخدمات الأساسية في انخفاض. وفي عام ينبغي أن نتطلع فيه إلى الأمام، نعود إلى الوراء".

وأشار التقرير أن هناك 100 مليون طفل إضافي يعيشون الآن في فقر متعدد الأبعاد بسبب الجائحة، بزيادة قدرها 10 في المئة منذ عام 2019.

23 مليون طفل لم يحظوا بفرصة اللقاحات الأساسية

وفي عام 2020، لم يحظ أكثر من 23 مليون طفل بفرصة تلقي اللقاحات الأساسية، بزيادة قدرها 4 ملايين طفل تقريباً عن عام 2019، وهو أعلى رقم منذ 11 عاماً، وفقاً للتقرير.

وبخصوص ذلك قالت فور: "في عصر الجائحة العالمية والصراعات المتنامية وتفاقم تغير المناخ، لم يكن نهج الطفل أولا أكثر أهمية مما هو عليه اليوم".

وكانت "يونيسيف" والبنك الدولي قالتا في بيان: إن "الإغلاق المطول للمدارس بسبب الوباء، قد يكبد جيل الطلاب الحالي تريليونات الدولارات من دخلهم"، محذرين من أن الأزمة تفاقمت منذ العام الماضي.

وأضافوا أن الجيل الحالي من الطلاب يواجه خطر خسارة 17 تريليون دولار من دخلهم، ما يمثل قرابة 14 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، من جراء الاضطرابات التي لحقت بالحصص الدراسية بسبب كوفيد - 19.

ويفوق الرقم التقديرات السابقة العام الماضي والتي توقعت خسارة الطلاب 10 تريليونات دولار على مستوى العالم، بسبب الجائحة.

من جانبه قال المسؤول عن التعليم في البنك الدولي خايمي سافيدرا، إن "أزمة كوفيد - 19 تسببت في وقف أنظمة التعليم في أرجاء العالم. الآن بعد 21 شهراً، لا تزال المدارس مغلقة أمام ملايين الأطفال، وقد لا يتمكن آخرون من العودة أبداً إلى المدرسة". 

وأردف أن "خسارة التعليم التي يواجهها العديد من الأطفال، غير مقبولة أخلاقياً".