icon
التغطية الحية

يونيسيف تطالب بحماية أطفال مخيم الهول بعد مقتل طفل رمياً بالرصاص

2021.03.25 | 12:19 دمشق

d1sc9rsxgaaag5s.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت منظمة اليونيسيف بعد أن تلقت تقارير بمقتل طفلين في الـ 15 والـ 16 من العمر في مخيم الهول، وضع حلول طويلة الأمد لأطفال مخيم الهول. وأكدت ضرورة إعادة إدماج الأطفال السوريين بشكل آمن في مجتمعاتهم المحلية، وإعادة الأطفال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بأمان وكرامة.

وقُتل طفل في مخيم الهول يبلغ من العمر 15 عاماً بحادثة عنف، أول أمس الثلاثاء، وفتى آخر في السادسة عشرة من العمر قتل رمياً بالرصاص في المخيم قبل أسبوعين.

وقالت اليونيسيف إن الوضع الأمني في المخيم يثير المخاوف مع الإبلاغ عن مقتل 40 شخصاً بالغاً وطفلين منذ بداية العام، من بينهم 16 شخصاً خلال شهر آذار وحده.

وفي حين يقيم في مخيم الهول نحو 40 ألف طفل سوري وأجنبي، تدعو اليونيسيف السلطات المسؤولة عن المخيم إلى تأمين سلامة الأطفال وجميع المقيمين فيه.

وأوضحت المنظمة أن هذه الزيادة الأخيرة في العنف بالمخيم تسلط الضوء على الحاجة الملحة لوضع حلول طويلة الأمد لأطفال مخيم الهول. وأكدت ضرورة إعادة إدماج الأطفال السوريين بشكل آمن في مجتمعاتهم المحلية، وإعادة الأطفال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بأمان وكرامة.

وكان مصدر إداري من مخيم الهول قد قال لتلفزيون سوريا، إن "المخيم بات يشهد في الآونة الأخيرة تحولاً نوعياً لعمليات الاغتيال من الفرديَّة إلى الجماعية، مستهدفاً اللاجئين العراقيين بشكل أساسي".

ويضم مخيم الهول للاجئين في شمال شرقي سوريا الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" أكثر من 65 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة، بينهم 40 ألف طفل، بحسب مكتب اللاجئين في الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا.