توّج فريف يوفنتوس بكأس إيطاليا للمرة الـ 14 في تاريخه، في حين نال نادي باريس سان جيرمان لقب كأس فرنسا للموسم الثاني على التوالي.
وانتصر نادي يوفينتوس الإيطالي على أتلانتا بهدفين لواحد، في نهائي جمع الفريقين على ملعب "تريكولوري"، وسط حضور جماهيري.
ولعب الفريقان شوطا أول تنافسيا تبادلا خلاله الفرص، وسط أفضلية نسبية لأتلانتا الذي بادر بالهجوم والوصول إلى مرمى جانلويجي بوفون، بكرة جاءت خارج الخشبات الثلاث.
واستطاع يوفنتوس أخذ الأسبقية بهدف أول في اللقاء عند الدقيقة 31، إثر كرة أرسلها الأميركي وستون ماكيني إلى السويدي ديان كولوسيفسكي، هيأها الأخير لنفسه ببراعة وسدد كرة مقوسة عانقت الشباك.
عقب الهدف، رفع أتلانتا وتيرة أدائه الهجومي وفرض سيطرته على مجريات المباراة إلى أن تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 41، من كرة عرضية قدمها الهولندي هانز هاتيبور إلى القادم من الخلف روسلان مالينوفسكي، الذي تابعها داخل مرمى اليوفي.
في الشوط الثاني تسلم يوفنتوس زمام الأمور وأجبر أتلانتا على التراجع إلى مناطقه الخلفية لتحمل الضغط، الذي أسفر عن هدف ثان أحرزه الدولي فريدريكو كييزا بعد تبادل رائع للكرة مع كولوسيفسكي، أنهاه الأول بتسديدة هزت الشباك.
وواصل يوفنتوس على الوتيرة نفسها، وحرم أتلانتا من الاستحواذ على الكرة، لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية المواجهة.
الكأس الثاني على التوالي
ونال باريس سان جيرمان لقب كأس فرنسا لكرة القدم، إثر فوزه في المباراة النهائية على نظيره موناكو بهدفين نظيفين، على ملعب "دو فرانس" في ضاحية سان دوني بالعاصمة باريس.
وفرض سان جيرمان سيطرته منذ الدقائق الأولى، وهدد مناطق موناكو في عديد المناسبات، إلى أن تمكن من افتتاح باب التسجيل عند الدقيقة 19، بعد مجهود فردي من كليان مبابي أنهاه بتمريرة حاسمة لزميله ماورو إيكاردي ليضعها في الشباك.
وظل الفريق الباريسي صاحب الكلمة العليا في اللقاء، ونجح في تأمين الانتصار بهدف ثان وقع عليه مبابي في الدقيقة 81، مستغلاً تمريرة ضرب أنخل دي ماريا بها دفاعات موناكو، وسلم كرة بالمقاس لزميله الذي لم يتردد في إيداعها المرمى.
وبهذا الفوز رفع باريس سان جيرمان عدد ألقابه بمسابقة الكأس إلى 14.