ملخص
- الائتلاف الوطني السوري يدين قصف النظام السوري على قرية كفريا بريف إدلب.
- النظام السوري يستغل "الإفلات من العقاب" و"الانشغال الدولي" لارتكاب جرائمه.
- الائتلاف يطالب المجتمع الدولي بإدانة جريمة الحرب ومحاسبة النظام السوري.
- القصف على قرية كفريا استهدف مدرسة، مخبزاً آلياً، مسجدين، وحديقة عامة.
- القذائف أطلقت من مواقع تسيطر عليها ميليشيات إيرانية و"حزب الله" قرب سراقب.
دان الائتلاف الوطني السوري القصف الذي نفذه جيش النظام السوري على قرية كفريا بريف إدلب، أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال ونساء، مشيراً إلى أن النظام السوري "يستغل الانشغال الدولي والإفلات من العقاب" لارتكاب جرائمه.
وفي بيان له، أكد الائتلاف أن النظام السوري "في ظل التوترات الكبيرة في المنطقة، يستمر في إجرامه ومجازره بحق المدنيين، مستغلاً الانشغال الدولي وحالة الإفلات من العقاب وعدم اتخاذ المجتمع الدولي آليات رادعة من أجل حماية المدنيين في المناطق المحررة.
وشدد بيان الائتلاف الوطني على أن "أمن المنطقة منوط بإزالة تهديدات النظام السوري والميليشيات التي تسانده، والتي تستمر بافتعال الأزمات والمجازر منذ 13 عاماً".
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي "بإدانة جريمة الحرب التي ارتكبتها قوات النظام السوري بمساعدة الميليشيات الإيرانية واللبنانية، وإيجاد آلية دولية فعالة لحماية المدنيين وإخراج الميليشيات الإرهابية ومحاسبة النظام على سجل مليء بجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وإنفاذ الحل السياسي وفق قراري مجلس الأمن 2254 و2118، وتحقيق تطلعات السوريين وإنهاء مأساتهم".
قصف كفريا استهدف مدرسة ومخبز ومسجدين وحديقة عامة
ومساء أمس الثلاثاء، استهدفت قذائف مدفعية وصاروخية مصدرها مواقع تسيطر عليها ميليشيات إيرانية و"حزب الله" قرب مدينة سراقب شرقي إدلب، استهدفت على دفعتين الأحياء السكنية في بلدة كفريا.
وطال القصف مدرسة ومخبزاً آلياً ومحيط مسجدي الهداية والتوحيد، ومحيط الحديقة العامة، بالإضافة إلى منازل المدنيين ومحيط المخيم الأزرق القريب من أوتوستراد إدلب - باب الهوى.
كما سقطت عشر قذائف في المنطقة الزراعية الواقعة بين بلدتي كفريا والفوعة، ما أدى لنفوق عدد من الأغنام، وفقاً لما ذكره الدفاع المدني السوري.
وأفاد الدفاع المدني السوري أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 5 قتلى و12 جريحاً، بعد وفاة سيدة متأثرة بجروحها، مشيراً إلى أن من بين القتلى سيدتين ورجل مسن، ومن الجرحى 6 أطفال وامرأتين.
مئات الهجمات على إدلب منذ بداية 2024
ومنذ بداية العام الحالي وحتى 15 أيلول الجاري، أكد الدفاع المدني أن فرقه استجابت لأكثر من 650 هجوماً من قوات النظام السوري وروسيا، ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، استهدفت منطقة شمال غربي سوريا.
وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 54 شخصاً، بينهم 15 طفلاً و6 نساء، وإصابة 245 شخصاً، بينهم 99 طفلاً و29 امرأة.