icon
التغطية الحية

"يحاول تجميل صورته".. كيري ينفي تسريبات ظريف

2021.05.14 | 06:49 دمشق

183570.jpg
صورة أرشيفية من العام 2015 لوزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، جون كيري، نفيه إبلاغ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بضربات عسكرية إسرائيلية سرية في سوريا قبل وقوعها.

وقال كيري، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركية أول أمس الأربعاء، إن ظريف "قد يكون مرتبكاً أو مخطئاً أو يحاول تجميل صورته"، وفق ما نقلت عنه شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

وأضاف كيري أن "ما قرأته عن هذا المقال قال إن ظريف كان يصور نفسه على أنه خارج الحلقة، ومن الواضح أنه عاطفي، ورأيته عاطفياً ولا يمكن أن أضمن سبب قيامه بذلك"، موضحاً أنه سمع للمرة الأولى بالرقم 200، وهو رقم الضربات الإسرائيلية التي تحدث عنها ظريف في التسريبات، لأول مرة عندما انتشرت الأنباء عنها في نيسان الماضي.

وأشار كيري إلى أنه لا يتذكر سوى لقائه مع ظريف أربع مرات في أعقاب توليه منصب وزير الخارجية.

ومطلع أيار الجاري، طالب أعضاء في الكونغرس، في رسالة وجّهت إلى الرئيس بايدن، بفتح تحقيق في ادعاءات تفيد بإبلاغ وزير الخارجية الأسبق، جون كيري، نظيره الإيراني بضربات عسكرية إسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا قبل وقوعها.

واعتبر الموقعون على الرسالة أن "الكشف عن معلومات حساسة، سواء كان ذلك عن قصد أم بغير قصد، عن أحد أهم حلفائنا وأكثرهم موثوقية في المنطقة هو بحد ذاته سبب لإبعاد كيري من إدارتكم".

واعتبر أعضاء الكونغرس في رسالتهم أن وزير الخارجية الأسبق له "تاريخ طويل في استخدام دبلوماسية المعاملات ضد المصالح الفضلى للولايات المتحدة أو حلفائها".

ووفقاً لما ذكرت "فوكس نيوز"، فإن أعضاء الكونغرس اتهموا كيري بالتواطؤ مع إيران لتقويض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

يشار إلى أنه في تسجيل صوتي مسرب نُشر في 26 من نيسان الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن كيري أبلغه بأكثر من 200 عملية إسرائيلية في سوريا حين كان وزيراً للخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وبحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن ظريف أعرب عن صدمته من حديث كيري، في حين نفى جون كيري التسريبات، واصفاً إياها بأنها "خاطئة بشكل لا لبس فيه"، مؤكداً على أن "ذلك لم يحصل سواء عندما كنت وزيراً للخارجية أو بعد ذلك".