وَجعٌ هذا الحب
أراكِ دون شروطٍ في مخيّلتي لا تغضبي أو تثوري في مواجهتي
أراكِ مثل مياه النهر هادئةً تسرين كالروحِ في قلبي وأوردتي
من حولنا بعضُ أشجارٍ ودالية تظلّنا من حريقِ الشمسِ داليتي
والماءُ في دورةٍ يشدو لنا طرباً والتبغُ محترقٌ يعدو إلى رئتي
والصحنُ ممتلئٌ من خيرِ فاكهةٍ الخيرُ مازال موجوداً بفاكهتي
وقهوتي وجميلُ الوقتِ يصحبُها غارتْ عليَّ فقد كانت كصاحبتي
حتى العصافيرُ قد غنّتْ لنا فرحاً تُباركُ الحبَ أو ترجو مباركتي
أرشُّ ماءً على الفستانِ يرسمُها يبدو مُرادي فأنسى اليوم خاتمتي
وأحملُ المُنْتَهي مثلي على كتفي أطوفُ في فسحةٍ من أرض مملكتي
أسيرُ والضحكةُ السمراءُ تدفعني تقولُ دعني فقد أوجعتَ خاصرتي
أقولُ يا ليتَ قلبي كان مطرحُها أوجعتِ عمري فقد أحببتُ قاتلتي
أنا وأنتِ وذاك الحبُّ في جسدي أفنى شبابي وصار اليوم محرقتي
***