icon
التغطية الحية

"وول ستريت": إسماعيل قاآني عقد اجتماعات في المنطقة لتنسيق الضربات على إسرائيل

2023.04.15 | 03:51 دمشق

إسماعيل قاآني
عقد قائد "فيلق القدس" اجتماعات في سوريا مع الفصائل الفلسطينية لمناقشة هجوم منسق محتمل على إسرائيل - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة قولها إن قائد "فيلق القدس" الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، عقد سلسلة من الاجتماعات السرية مع قادة ميليشيات في لبنان وسوريا والعراق، خلال الأسابيع الأخيرة، لتجنيد المقاتلين وتنسيق الضربات على إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن الجنرال قاآني، التقى الأسبوع الماضي مع قادة "حزب الله" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي" في السفارة الإيرانية في بيروت، في نفس الوقت الذي أطلق فيه مسلحون وابلاً من الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وأوضحت المصادر أنه تم الانتهاء من تفاصيل الهجوم الصاروخي في اجتماعات الجنرال قاآني في بيروت، بما في ذلك مع زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري، وزعيم "حزب الله". حسن نصر الله.

ووفق مصادر "وول ستريت" المطلعة، عقد قائد "فيلق القدس" اجتماعات في سوريا، أواخر شهر آذار الماضي وخلال الأيام الأولى من شهر رمضان، مع أعضاء الفصائل الفلسطينية، لمناقشة هجوم منسق محتمل على إسرائيل، وأبلغ الفصائل أن إيران حصلت على معلومات حول خطط إسرائيل لشن عمليات ضد أعضاء "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في سوريا ولبنان.

وأشارت المصادر إلى أن الجنرال قاآني حثّ الفصائل الفلسطينية على التحرك بسرعة، وأكد أن إيران ستوفر الأدوات اللازمة لتنفيذ هجمات لردع إسرائيل عن شن هجماتها بنفسها، مضيفاً أن إيران أرسلت بانتظام طائرات مسيّرة وصواريخ عبر موانئ البحر المتوسط، وبراً عبر العراق، إلى حلفائها في المنطقة.

وذكرت مصادر مطلعة أنه في 3 نيسان الجاري، هبط مستشارو "الحرس الثوري" الإيراني في بيروت للتخطيط لضربة على إسرائيل.

وقالت المصادر إن الجنرال قاآني شدد على أنه من المهم مهاجمة أهداف إسرائيلية في غضون أيام، رداً على الضربات الإسرائيلية التي قتلت مستشارين إيرانيين في سوريا.

وفي 5 نيسان الجاري، تصاعد التوتر في فلسطين المحتلة على خلفية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى واعتقال مئات المصلين، الأمر الذي أثار موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية.

ورداً على ذلك، أطلقت فصائل فلسطينية في جنوبي لبنان أكثر من 30 صاروخاً باتجاه منطقة الجليل شمالي فلسطين المحتلة، في أكبر هجوم من نوعه منذ حرب تموز 2006، في حين حمّلت إسرائيل حركة "حماس" مسؤولية الهجوم، وقصفت أهدافاً تابعة للحركة في مدينة صيدا جنوبي لبنان.

وفي 8 نيسان الجاري، أعلن "لواء القدس"، التابع للنظام السوري، مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على مرتفعات الجولان السوري المحتل، رداً على الاعتداءات على المسجد الأقصى، ليقصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية والطائرات مواقع لقوات النظام في القنيطرة ومحيط العاصمة دمشق.