البث المباشر
اشترطت ولاية غازي عنتاب التركية على السوريين الراغبين بقضاء إجازة عيد الأضحى في سوريا تلقي لقاح كورونا.
وقال عارف كورت رئيس رابطة الصحفيين الأتراك في غازي عنتاب لتلفزيون سوريا إنه تواصل مع والي غازي عنتاب داود غول، وسأله عن شروط وإجراءات التسجيل على إجازة العيد بالنسبة للسوريين.
وأجاب الوالي بأنه سيشترط على السوريين تلقي لقاح كورونا قبل دخولهم إلى سوريا، وأن مزيداً من التفاصيل ستصدر لاحقاً.
ولم توضح الولاية مزيداً من التفاصيل حول ما إذا كان سيتم اشتراط تلقي جرعة واحدة فقط من اللقاح أم جرعتين.
لكن الوالي غول سبق أن أعلن يوم الثلاثاء الفائت أنه سيُسمح للاجئين بدخول سوريا اعتباراً من 1 أيلول المقبل، شريطة الحصول على جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
والجدير بالذكر أن ولاية غازي عنتاب يتبع لها معبر قرقميش، وهو معبر جرابلس من الجانب السوري.
وفي 12 آذار 2020، أوقفت السلطات التركية دخول اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية التي اعتمدتها وزارة الصحة التركية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتسمح الحكومة التركية للاجئين السوريين الموجودين على أراضيها، من أصحاب بطاقة الحماية "المؤقتة"، بالدخول إلى سوريا في عيدي الأضحى والفطر، والعودة خلال فترة محددة، وذلك من معبري "باب السلامة" و"باب الهوى" شمالي إدلب.
وأعلنت إدارات المعابر الثلاثة الحدودية بين تركيا وشمال غربي سوريا اليوم الجمعة عن افتتاح أبوابها أمام السوريين لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد أكثر من عام على إغلاقه أمام زيارات العيد بسبب إجراءات الحد من تفشي وباء كورونا.
وبعد معبري باب السلامة وجرابلس شمالي وشمال شرقي حلب، أعلنت إدارة معبر باب الهوى أنها ستستقبل السوريين القادمين من تركيا والراغبين بقضاء إجازة عيد الأضحى في الأيام المقبلة.
وعلى غرار ما أعلنته إدارة معبر باب السلامة، لم تحدد إدارة معبر باب الهوى موعد بدء دخول السوريين، وقالت إنها ستنشر تفاصيل الحجز والإجراءات المطلوبة لاحقاً.
أما معبر جرابلس شمال شرقي حلب، فقد أعلن أنه سيستقبل السوريين اعتبارا من يوم الإثنين المقبل المصادف لتاريخ 5 من تموز الجاري.
وأشار معبر جرابلس إلى أن تفاصيل الحجز وإجراءات الدخول والتعليمات الواجب اتباعها سيتم نشرها قريباً.
وحُرم السوريون في تركيا بسبب إجراءات الحد من تفشي وباء كورونا، من فرصة إجازة العيد لـ 3 أعياد على التوالي، ما اضطر كثير منهم إلى إسقاط حقهم في الحماية المؤقتة وتسليم بطاقاتهم والعودة إلى سوريا، إما لظروف قاهرة طرأت عليهم أو على أحد من ذويهم في الداخل السوري، أو بسبب الوضع المادي السيئ جداً، حيث تأثر معظم السوريين بالأزمة الاقتصادية بسبب كورونا، وخسر كثير منهم وظائفهم.
