icon
التغطية الحية

وكيل الشؤون الإنسانية الأممي: نأمل أن يؤدي التعاون مع نظام الأسد إلى نتائج أكثر

2021.09.01 | 15:26 دمشق

e-jgf3rx0aynatg.jpg
أعرب المسؤول الأممي عن قلقه من تزايد الاحتياجات في سوريا مع استمرار نقص التمويل - UN Photo
+A
حجم الخط
-A

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفثيس، إننا "نأمل أن يؤدي التعامل مع حكومة النظام إلى نتائج أكثر"، مشيراً إلى أنه، "سيظل تحسين وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين من أولوياتنا".

وفي ختام زيارة قام بها المسؤول الأممي إلى سوريا، شملت كلاً من دمشق وحلب، قال غريفثيس "توصلت إلى فهم أكبر بكثير للتحديات التي تواجه الشعب السوري والعاملين في المجال الإنساني الذي يعملون للوصول إليهم".

وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، أضاف المسؤول الأممي أن سوريا "لا تزال واحدة من أكثر الأزمان الإنسانية تعقيداً"، مشيراً إلى أن السوريين أنفسهم والعاملين في المجال الإنساني "أخبروني أن الناس يعانون الآن أكثر من أي وقت مضى".

 

 

وذكر غريفثيس أنه التقى في دمشق بوزارة الخارجية في حكومة النظام، و"الهيئة العليا للإغاثة"، ومنظمة "الهلال الأحمر العربي السوري"، ودبلوماسيين وعاملين في المجال الإنساني من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومن منظمة "الصليب الأحمر الدولي"، وكذلك فريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا".

وأشار إلى أنه خلال اجتماعاته مع حكومة النظام، شدد "على الحاجة إلى توسيع الوصول وحماية المدنيين"، مضيفاً "لقد شجعتني مناقشاتنا والتطورات اللاحقة على الأرض، بما في ذلك أول عملية إنسانية عبر الخطوط في شمال غربي سوريا منذ العام 2017".

وفي لقاءاته مع المجتمع الإنساني، قال غريفثيس "سمعت عن تدهور الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، والحاجة الملحة لمساعدة التعافي وتحسين الخدمات الأساسية"، مشيراً إلى أنه "أعجب بتفاني العاملين في المجال الإنساني والجهات الفاعلة المحلية للوصول إلى المحتاجين".

وأوضح المسؤول الأممي أنه زار عدداً من المشاريع الممولة من صندوق سوريا الإنساني في مدينة حلب، وسمع بشكل مباشر من السوريين أنفسهم، وخلص إلى أن "السوريين يحتاجون إلى مزيد من الفرص حتى لا يعتمدوا على المساعدات الإنسانية".

وعن نتائج زيارته إلى سوريا، قال غريفثيس إننا "نأمل أن يؤدي التعامل مع حكومة النظام إلى نتائج أكثر"، مشيراً إلى أنه، "سيظل تحسين وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين من أولوياتنا".

وأكد  أنه "مقتنع تماماً بأنه يجب علينا زيادة مساعدتنا للإنعاش المبكر بشكل كبير، بناء على الاحتياجات الموضوعية، ورغبات السوريين أنفسهم".

وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه من تزايد الاحتياجات في سوريا مع استمرار نقص التمويل، مشدداً على أنه "يجب على العاملين في المجال الإنساني والمانحين إبقاء سوريا على رأس جدول أعمالنا الجماعي، لمنع ضياع جيل كامل".