icon
التغطية الحية

وكالة إيرانية: زاده مسؤول عن وصول الصواريخ لسوريا

2020.11.29 | 22:07 دمشق

_115684090_b1d2e35f-8f64-4006-ba05-6dcea5acdbe1.jpg
فخري زادة (bbc)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية أن العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده" الذي اغتيل أول أمس الجمعة، كان أحد المسؤولين الثلاثة عن تزويد حركة حماس بصواريخ أرض- أرض كانت استخدمتها في قصف تل أبيب عام 2012.

وبحسب مقال نشرته الوكالة اليوم الأحد، قالت إن الاستخبارات الإسرائيلية حمّلت مسؤولية تزويد حماس بصواريخ (فجر1) وآلية تصنيعها لسوريا ولإيران، حيث استخدمتها الحركة في قصف تل أبيب لأول مرة في العام 2012.

اقرأ أيضاً: اغتيال زاده.. نهاية برامج إيران الاستراتيجية الـ3 وعقولها المفكرة

وتضيف الوكالة أن الاستخبارات الإسرائيلية وجهت أصابع الاتهام لثلاثة أشخاص كانوا وراء إيصال تقنية الصواريخ التي وصفتها الوكالة الإيرانية بـ "الاستراتيجية وبعيدة المدى" إلى قطاع غزة، شخصان من سوريا والثالث من إيران.

وبحسب المقال، فإن الأشخاص الثلاثة هم: "عالم الصواريخ السوري، نبيل زغيب، الذي اغتيل في سوريا على يد الموساد عام 2012، والعالم "عزيز أسبر" المسؤول عن تطوير الصناعة الصاروخية في سوريا، والذي اغتيل أيضاً على يد إسرائيل، والثالث هو العالم الإيراني فخري زاده الذي اغتيل مؤخراً".

اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني يحدد 4 نقاط للرد على اغتيال "فخري زاده"

اقرأ أيضاً.. من يقف وراء اغتيال محسن زاده "أبو البرنامج النووي الإيراني"؟

وقبل أشهر قليلة وصلت للاستخبارات الإسرائيلية، بحسب المقال، معلومات تفيد بأنّ "إيران وحزب الله نجحا بتزويد حركتي حماس والجهاد بصواريخ كروز وطائرات مسيّرة نفاثة مُزوّدة بقنابل عنقودية، وكذلك بالتكنولوجيا اللازمة لتصنيعها في غزة، والمسؤول الأول عن ذلك هو فخري زاده".

ويرى كاتب المقال أن سبب تكثيف الغارات الإسرائيلية على سوريا خلال الأشهر الأخيرة، كانت تهدف إلى منع وصول تلك الأسلحة تلك إلى غزة.

ويضيف أن فخري زادة هو المسؤول الأول عن نقل تكنولوجيا تصنيع تلك الأسلحة لسوريا واليمن وحزب الله وللفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن اغتياله ستتبعه عمليات اغتيال أخرى.

ويزعم الكاتب أن توقيت عملية اغتيال فخري زادة بالتزامن مع استعدادات ترامب لمغادرة البيت الأبيض "تهدف منه إسرائيل دفع إيران للرد رداً قويًا ومواجهة موسّعة تؤدي إلى خلط الأوراق، وتمنع بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران" بحسب وصفه، في إشارة غير مباشرة إلى أن إيران تحاول تبرير عدم إمكانيتها على الانتقام لمقتل زاده.