icon
التغطية الحية

وكالات أممية تحذر من تهجير 700 ألف مدني إذا هاجم النظام إدلب

2018.08.08 | 14:08 دمشق

قدرت الأمم المتحدة عدد سكان محافظة إدلب والنازحين إليها بـ 2.5 مليون مدني (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالات إغاثية تابعة للأمم المتحدة إن أي هجوم محتمل على إدلب والأرياف المتصلة بها، سيؤدي إلى نزوح مئات آلاف المدنيين من المنطقة، وإنها تجهز لذلك.

جاء ذلك في تقرير "هيلث كلستر" الصادر اليوم الأربعاء، عن وكالات أممية في مقدمتها منظمة الصحة العالمية، الذي ذكر أن إدلب أصبحت أرضاً لـ "تكديس" المهجرين والنازحين وأن عمال الإغاثة يتأهبون للمعركة.

وأضاف التقرير "من المتوقع أن يسفر تصاعد الأعمال العدائية في الشمال الغربي خلال الفترة المقبلة عن تشريد بين 250 ألفا و700 ألف شخص في إدلب والمناطق المحيطة".

ونزح نحو 184 ألف شخص بسبب هجوم النظام على الجنوب بين منتصف حزيران إلى نهاية تموز، وفق التقرير. كما هجّر النظام باتفاقيات "التسوية" أكثر من عشرة آلاف شخص توجهوا نحو الشمال السوري.

وفي حزيران الماضي قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بانوس مومسيس، إن سكان إدلب البالغ عددهم 2.5 مليون مدني قد ينزحون باتجاه الحدود التركية إذا هاجم النظام المنطقة. مضيفاً أن "هذه المعركة ستكون أكثر تعقيدا ووحشية بالمقارنة بأي شيء حدث من قبل حتى الآن".

ونفى المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا في ختام لقاء "سوتشي" الأسبوع الماضي، الأنباءَ التي تتحدث عن هجوم واسع على محافظة إدلب حالياً، داعياً في الوقت ذاته المعارضة للتوصل إلى حل لمسألة ما سمّاها التهديدات "الإرهابية" في المحافظة.

وبعد تهديدات النظام بشن عمل عسكري على إدلب حذرت أنقرة الشهر الماضي من أن أي هجوم على المحافظة سيؤدي لانهيار جوهر اتفاق أستانة، داعية إلى استمرار وقف إطلاق النار هناك وحماية الاتفاقية.