icon
التغطية الحية

"وقف الديانة الكندي" يشارك بحملة لمساعدة متضرري الأمطار في إدلب

2021.02.21 | 14:07 دمشق

20210117_2_46412972_61662395_0.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شارك وقف الديانة الكندي، أمس السبت، بحملة مساعدات خيرية لوقف الديانة التركي تهدف إلى مساعدة الأسر المتضررة من الأمطار والسيول الناجمة عنها، والتي ضربت مخيمات النازحين في مدينة إدلب شمالي سوريا.

وقال ملحق الشؤون الدينية في البعثة الدبلوماسية التركية في تورونتو جيهان يالتشن قايا: "الحملة تنظم بغرض بناء 10 بيوت (ضمن حملة لوقف الديانة التركي)، تسلم للأسر السورية التي تضررت بيوتها جراء السيول والفيضانات، بمساعدة من الجالية التركية المقيمة في كندا".

وأضاف يالتشن قايا، أن قيمة التبرعات بلغت 10 آلاف دولار كندي (نحو 8 آلاف دولار أميركي). وأكد قائلاً: "سوف نعمل في أقرب وقت على إعادة بناء البيوت والمخيمات المتضررة في منطقة إدلب".

وأوضح يالتشن قايا، أنهم سيعملون على بناء بيوت من الطوب وتسليمها للأسر الأكثر تضرراً لمواجهة برد الشتاء القارس.

وأكد ممثل الوقف في ختام حديثه، وقوفهم الدائم بجانب المحتاجين والمستضعفين في كل مكان.

وأصدر فريق منسقو الاستجابة، في الـ 2 من الشهر الجاري، إحصائية توضح حجم الأضرار الناجمة عن الأمطار الأخيرة على مخيمات الشمال السوري معلنين وفاة 3 أطفال وإصابة 8 آخرين، وتضرر أكثر من 6500 خيمة، من جراء الحرائق والسيول المطرية التي ضربت المخيمات الواقعة في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها منذ منتصف الشهر الفائت.

اقرأ أيضاً: مع بدء منخفض جوي شديد.. مناشدات لدعم مخيمات الشمال السوري

وأوضح الفريق في الإحصائية التي نشرها على صفحته في فيس بوك، أن هطلات مطرية ثلاثة، تسببت بأضرار في المخيمات، الأولى في 14 كانون الثاني الماضي، وبلغ عدد المخيمات المتضررة فيها 23 مخيماً، وعدد الخيام المتضررة جزئياً 107 خيام، وعدد الخيام المتهدمة 49 خيمة، وكان عدد الأفراد المتضررين 8834.

وتسببت الهطلات المطرية الثانية، في 17 كانون الثاني، في وفاة طفلين وإصابة ثلاثة آخرين، وتضرر 23 مخيماً، وبلغ عدد الخيام المتضررة جزئياً 5833 خيمة، وعدد الخيام المتهدمة 2098 خيمة، وأما عدد الأفراد المتضررين فكان 109713 متضرراً.

وخلال السنوات الماضية هُجر ملايين المدنيين إثر قصف النظام وروسيا لمدنهم، إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات إلى السكن في خيام بعد ما عجزوا عن تأمين بيوت تؤويهم.

وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلاً عن تحولها إلى برك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.

اقرأ أيضاً: خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الأمطار والحرائق في مخيمات إدلب